أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف سيب بلاتر أن إعادة بناء صورة كرة القدم ستكون على رأس أولوياته إذا أعيد انتخابه رئيساً ل «الفيفا» الأسبوع المقبل بعدما وُجهت إليه سلسلة من الاتهامات. وبحسب صحيفة «الواشنطن بوست» فإن بلاتر حكى للصحافيين في زيورخ عن تجربته المباشرة لمحاولة رشوته عندما تلقى ظرفاً مليئاً بالنقود بينما كان الأمين العام لكرة القدم قبل أن يصبح رئيساً منذ 13 عاماً. وقال انه سلم المال إلى زميل له في «الفيفا» وأعيد المال إلى الراشي الذي لم يكشف عن اسمه. ووعد رئيس «الفيفا» بمواجهة مزاعم الفساد الماضية وتعزيز لوحات «الفيفا»، إذ سيتم التحقيق في المخالفات المزعومة. وقال: «إننا سنجد حلاً لكيفية التعامل مع الماضي لأجل أن نتمكن من إيقاف كل هذه الأمور المضرة الفاسدة إلى الأبد في المستقبل». وأضاف السويسري (75 عاماً) والذي انضم إلى الهيئة المنظمة لكرة القدم عام 1975: «يجب علينا التأكد من أن الفترة التالية للمكتب التي تبدأ فوراً بعد الانتخابات أن نعيد بناء صورة الفيفا لكرة القدم». وتعهد بلاتر بأنه «سيكون هناك حقائق» ستكشف في مشروعه عدم التسامح والذي سيعرض على كونغرس كرة القدم في الأول من الشهر المقبل مباشرة قبل انتخابه ضد حليفه السابق محمد بن همام. واضاف بلاتر الذي يريد حل القضية قبل يوم الانتخابات: «يؤسفني أن يعتقد الناس بأن الفيفا لكرة القدم كانت فاسدة». وواصل: «النسبة للمستقبل يجب أن نكون أقوى منظمة، ويمكن إعطاء المسؤولية لاختيار قادة الأخلاق التابعة للفيفا واللجان التأديبية لأعضاء في الكونغرس. حالياً سلطة تعيين مواقف التحقيق تكمن على عاتق اللجنة التنفيذية للفيفا المؤلفة من 24 عضواً والتي فقدت صدقيتها بشدة».