أوردت وسائل إعلام إيرانية بتخفيف تدابير الإقامة الجبرية التي يخضع لها الزعيم المعارض مير حسين موسوي، منذ عام 2011. ونقلت وكالة الأنباء العمالية الإيرانية (إيلنا) عن النائب الإصلاحي قاسم ميرزاي نكو، وهو عضو في اللجنة البرلمانية لرفع الإقامة الجبرية عن موسوي زوجته زهرة رهنورد، والزعيم المعارض الآخر مهدي كروبي، قوله إن السلطات «رفعت منذ أسبوع» قيوداً عن زيارة موسوي ورهنورد. وأضاف: «بات في إمكان بنات موسوي زيارتهما في صورة طبيعية»، مع عائلاتهنّ، معرباً عن أمل باتخاذ تدابير «قريباً جداً» للسماح ل «أفراد آخرين من الأسرة» بالزيارة. ونقلت وكالة الأنباء الطالبية الإيرانية (إيسنا) عن النائب الإصلاحي غلام رضا حيدري، وهو عضو في اللجنة ذاتها، قوله إنه مسرور ل «تسجيل انفتاح» في ملف موسوي، معتبراً أن «النظام أدرك أن إبقاء الإقامة الجبرية لا يخدم مصلحته ولا المصلحة الوطنية». وأضاف أنه يأمل برفع الإقامة الجبرية نهائياً عن عائلة موسوي، مستدركاً: «علينا التحلّي بالصبر». ونظام الزيارات لعائلة موسوي شبيه بالنظام المُطبّق على كروبي، منذ آب (أغسطس) 2017 إثر إدخاله مستشفى. على صعيد آخر قال الأميرال علي عظمائي، وهو قائد في «الحرس الثوري» الإيراني، إن سفناً أميركية تنفذ دوريات في الخليج، «غيّرت» سلوكها، مشيراً إلى أنها «تولي اهتماماً أكبر بالقواعد الدولية وتتجنّب الاقتراب من المياه الإقليمية لإيران».