أبدى الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ثقة بفوزه في انتخابات الرئاسة المرتقبة في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، معتبراً أن «اضطهاده» يعزز شعبيته. وأكد أنه سيفوز من الدورة الأولى، قائلاً: «لا يريدونني (السلطات البرازيلية) أن أكون مرشحاً، لكنهم بمقدار ما يوجهون إليّ اتهامات ويضطهدونني، تزداد شعبيتي في استطلاعات الرأي. يعرفون تماماً أن فرص نجاحي في الدورة الأولى مؤكدة، في حال ترشحت». تصريحات لولا أتت لدى مشاركته عبر نظام فيديو مغلق، في مؤتمر عن الجوع في أفريقيا، تستضيفه أديس أبابا ويشارك فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بعد منعه من مغادرة البرازيل إثر صدور أمر قضائي بمصادرة جواز سفره. وكانت محكمة في بورتو أليغري جنوبالبرازيل اعتبرت أن لولا مُدان بفساد سلبي وبتبييض أموال، لموافقته على تلقي هدية من شركة بناء، وصدر حكم بسجنه 12 سنة، على أن يبقى طليقاً في انتظار تقديم الدفاع طعناً بالحكم.