نظم مئات من المسلمين اليوم (السبت) مسيرة في بانغي، عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطي، احتجاجاً على دعوة رئيسة البلاد لنزع أسلحتهم وإجلائهم بسلام من المدينة. وقال عثمان أبكر، أحد منظمي مسيرة اليوم، في حديث إلى "رويترز": "ندافع عن أنفسنا لأن لا أحد يدافع عنا، وإذا أرادوا نزع الأسلحة من حي بي.كي.5، فعليهم نزع الأسلحة من المدينة كلها في الوقت نفسه إذ ان كل أحياء بانغي مسلحة". وطالب المجتمع الدولي بنقلهم إلى مكان آمن، مضيفاً "نحن ضحايا أنتي بلاكا"، الميليشيا المسيحية التي تهاجم المسلمين في أفريقيا الوسطى. وعاد الهدوء المشوب بالحذر إلى المدينة بعد يومين من أعمال عنف فجرها هجوم شنه مسلمون مسلحون على كنيسة يوم الأربعاء. ووعدت الرئيسة الإنتقالية لجمهورية أفريقيا الوسطى كاثرين سامبا بانزا في كلمة أذاعها التلفزيون أمس الجمعة، بمعاقبة المسؤولين عن الهجوم على الكنيسة وبنزع السلاح من بانغي، بما في ذلك حي بي.كي.5 الذي تسكنه أغلبية مسلمة.