عادت قضية أحداث انتخابات نادي القادسية إلى السطح من جديد، على رغم انتهائها وهبوط القادسية لمصاف أندية الدرجة الأولى، وشنّ المشرف على حملة معدي الهاجري صالح السرحاني هجوماً لاذعاً على مدير مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية خالد العقيل بعد حديثه الأخير عن جمعية نادي القادسية العمومية ورفضه الإفصاح عن رقم الصادر لخطاب الطعن الذي رفع إلى الرئيس العام لرعاية الشباب، معللاً ذلك بعدم سماح النظام بذلك مستنداً على تعميم يقضي بعدم منحه للمراجعين، وتأكيد العقيل عدم تدخله في مناقشة التقرير المالي في الانتخابات وتركيزه على مناقشة الأشياء الرئيسة في النواحي المادية، دون الدخول في تفاصيلها. وجاء في البيان: «ليس من حق العقيل رفض الطعن وليس من صلاحياته، لأنه مسؤول من دون صلاحيات، ولا يفهم كيف يتعامل مع الطعون، فالمحاكم والجهات الرسمية تقبل الطعون والمذكور يتجاهلها». وأضاف البيان: «العقيل لا يفهم في الأنظمة واللوائح، ودوره يقتصر على تحويل الخطابات على موظفي المكتب حاله حال موظفي البريد». واستغرب البيان: «لا نعرف من أين يأتي العقيل بالأنظمة التي تمنع إعطاء شخص الرقم الصادرة للمعاملة، فنحن حتى عندما نقدم على الديوان الملكي يعطى للمواطن رقم المعاملة، ولكن يبدو أن العقيل تأثر بالأنظمة التي أدار بها الجمعية العمومية بالنادي، والتي خالفت كل اللوائح والنظم، ولذلك لم يجد حرجاً أن يستحدث قانوناً ونظاماً جديداً بعدم إعطاء رقم صادر للطعن الذي تقدمنا به ولا يزال حبيس درج مكتبه». وأضاف: «متأكد أن العقيل ما زال يفكر في أين يوجه الخطاب، وهو ما أخره وذلك نظير جهله بالأنظمة». وتطرق البيان إلى عدم تدخل مدير المكتب في مناقشة الأمور المالية ورفضه الحديث عن التجاوزات المالية في النادي، مطالباً من لديه اعتراض مراجعة المكتب وتقديم شكوى هناك. وأضاف البيان «لو كان العقيل يفهم في الأنظمة واللوائح كما يدعي لألغى الجمعية العمومية نظير المخالفات الكبيرة فيها، ولكنه للأسف الشديد لم يستطع أن يفعل شيئاً لأنه يدار بالريموت كونترول» وأضاف السرحاني في بيانه: «العقيل ومن على شاكلته هم من أخّر الرياضة السعودية بأساليب عفى عليها الزمن وشرب ولم تعد تجدي طرقهم البليدة في حجب الحقائق، فلدينا أدلة دامغة على نقض اللوائح والأنظمة في الجمعية، والتي كان المكتب طرفاً فيها، وكذلك على التجاوزات المالية، وأنا أؤكد للعقيل وغيره أن هذه الملفات ستقدم لهيئة مكافحة الفساد خلال الأيام المقبلة بعد أن تكتمل الملفات كافة».