حققت «هيونداي موتور» ارتفاعاً ضئيلاً بلغ ثلاثة في المئة في صافي أرباحها الفصلية، لكنها سجلت خامس انخفاض على التوالي في الأرباح السنوية، في وقت تسبب ارتفاع قيمة العملة المحلية وضعف المبيعات في الولاياتالمتحدةوالصين، في تآكل أرباح شركة السيارات في 2017. وفي حين أن الزيادة هي الأولى في الربح الفصلي في أربع سنوات، فإن المحللين كانوا يتوقعونها نظراً إلى انخفاض الرقم في فترة المقارنة قبل سنة. وانخفضت الأرباح التشغيلية ل «هيونداي» في الأشهر الثلاثة المنتهية في كانون الأول (ديسمبر) 2017 بنسبة 25 في المئة. وهبطت أسهم شركة صناعة السيارات الكورية الجنوبية 1.6 في المئة. وواجهت مبيعات الشركة في أسواقها الرئيسية صعوبات بسبب تأخر استجابتها لنمو الطلب على السيارات الرياضية المتعددة الاستخدامات. وحققت «هيونداي»، خامس أكبر شركة مصنعة للسيارات في العالم مع شركتها التابعة «كيا موتورز»، صافي ربح قدره 1.03 تريليون وون (971.61 مليون دولار) في الربع الأخير من العام المنتهي في كانون الأول، ما يتماشى مع متوسط توقعات المحللين البالغ 1.09 تريليون وون وفقاً لاستطلاع شمل 21 محللاً وأجرته «تومسون رويترز آي بي إي أس». وتراجعت مبيعات الشركة 0.2 في المئة إلى 24.5 تريليون وون. وبالنسبة لعام 2017، انخفض صافي ربح الشركة إلى أدنى مستوياته منذ 2010 على الأقل، بعدما واجهت المبيعات في الصين انتكاسات كبيرة بسبب خلاف ديبلوماسي بين كوريا الجنوبية وبكين في ما يتعلق بقرار سيول نشر نظام دفاع أميركي مضاد للصواريخ.