أكدت وسائل الإعلام اليابانية أن شركة «تويوتا» باعت نحو خمسة ملايين آلية في النصف الأول من العام وهو عدد قياسي يسمح لها باستعادة المرتبة الأولى في العالم، متقدمة على «جنرال موتورز» و»فولكسفاغن». وأظهرت أرقام قدمتها الشركة أنها باعت 4.97 مليون وحدة لوكلائها في العالم بين كانون الثاني (يناير) وحزيران (يونيو). وأعلنت «نيسان موتور» هبوط أرباحها التشغيلية الفصلية 19.7 في المئة فيما يرجع جزئياً لتأثير صعود الين الذي طغى على قوة المبيعات العالمية. وحققت ثاني أكبر شركة في اليابان بعد «تويوتا موتور» أرباحاً تشغيلية مقدارها 120.7 بليون ين (1.5 بليون دولار) في الربع الثاني، وهو أقل من متوسط تقديرات ستة محللين البالغ 142.5 بليون ين في استطلاع أجرته وكالة «رويترز». وبلغ صافي الربح 72.3 بليون ين بانخفاض 15 في المئة عن 85 بليوناً في الفترة ذاتها العام الماضي. وسجّلت شركة «هيونداي» الكورية الجنوبية للسيارات خلال الربع الثاني من العام زيادة في أرباحها بلغت نسبتها 10.4 في المئة على أساس سنوي، لتصل إلى 2.22 بليون دولار. ونقلت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية عن الشركة أن صافي أرباحها بلغ 2.55 تريليون وون (2.22 بليون دولار)، في مقابل 2.3 تريليون وون (2 بليون دولار) في الفترة ذاتها من العام الماضي. وزادت المبيعات 9.2 في المئة على أساس سنوي لتبلغ قيمتها 21.9 تريليون وون (19 بليون دولار)، فيما زادت نسبة الأرباح التشغيلية 17.7 في المئة إلى 2.5 تريليون وون (15.4 بليون دولار). وقال رئيس مجلس إدارة «بيجو سيتروين» فيليب فارين إن شركة صناعة السيارات الفرنسية لم تخف «أي معلومات» عن وضعها، بعكس ما قال وزير النهوض بالإنتاج أرنو مونتبور. وأكد فارين أمام اللجنتين الاقتصاديتين للجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ أن الشركة «لم تخف أي معطى ولا أي معلومات بشأن الوضع الحقيقي للمجموعة». وأضاف أن «الأزمة التي تواجهها بيجو سيتروين هي بالتأكيد الأشد التي تشهدها هذه الشركة خلال تاريخها».