أصدر نائب أمير منطقة الجوف الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز، قراراً يقضي بإنشاء مركز إعلامي بمنطقة الجوف برئاسته، ومدير جامعة الجوف نائباً له، و28 عضواً من مديري الإدارات ورجال الأعمال والمهتمين بالجانب الإعلامي، بهدف تطوير قطاع الإعلام بالمنطقة وجعله شريكاً لتنمية واقتصاد المنطقة من خلال تقديم مادة إعلامية ذات جودة وصدقية. ويأتي إنشاء هذا المركز لحاجة المنطقة إلى إعلام محترف يبرز جهود الدولة في كل ما يخدم المواطن ويعزز الجهود التعريفية بالمشاريع والخدمات التي تقدمها الدولة ومنجزاتها، وما تتمتع به المنطقة من هوية زراعية وصناعية وتراثية وسياحية، إضافة إلى إظهار مزايا ومقومات منطقة الجوف في المجالات كافة، وبما يتفق مع رؤية المملكة 2030. ويضم المركز لجنة استشارية برئاسة أحد الإعلاميين البارزين، ونائباً له، و20 عضواً من وسائل الإعلام كافة بالمنطقة، سواء الورقية أم الإلكترونية المعتمدة وبموافقة رئيس المجلس، وتكليف أحد الكفاءات الإعلامية بالمنطقة لتولي إدارة المركز ومتابعة أعماله ومهماته والتنسيق مع أعضاء مجلس الإدارة واللجنة الاستشارية في كل ما يتطلبه العمل وبما يحقق أهداف المركز. وسيكون المركز في خدمة الإدارات الحكومية في المنطقة ومظلة للإعلاميين والجهات الإعلامية كافة داخل وخارج المنطقة، لتغطية أخبار وفعاليات المنطقة وإبراز الفرص الاستثمارية التنموية والثقافية والشبابية. إلى ذلك، ثمن عدد من الإعلاميين في المنطقة وخارجها إنشاء المركز والذي يعتبر الأول من نوعه، والذي سيكون له الأثر الإيجابي في إبراز المنطقة سياحياً واقتصادياً، كون المنطقة تحتضن العديد من الأماكن السياحية المميزة، إضافة إلى الآثار العريقة التي يزورها العديد من السياح من مختلف دول العالم من مواطنين وسفراء ووزراء ورجال أعمال والمهتمين بالتاريخ، كما أن منطقة الجوف تحتضن العديد من المهرجانات التي تعتبر من أهم المهرجانات في العالم كمهرجان الزيتون السنوي، ويردها الكثير من الزوار من مختلف الدول، إضافة إلى مهرجان التمور وبطولة الخليج للمرة الثانية. يذكر أن نائب أمير منطقة الجوف الأمير عبدالعزيز بن فهد، طالب في وقت سابق خلال اجتماع مع إعلاميي المنطقة بضرورة التكاتف والعمل على إظهار المنطقة، مرحباً بالنقد البناء الهادف.