كشف مستشار وزير الصحة الدكتور فؤاد بيضون عن الوصول إلى تقنية حديثة، يمكن من خلالها علاج سرطان الثدي من خلال جهاز «الألترا ساوند» إذ بإمكانه الوصول للخلايا السرطانية داخل الثدي، ويعمل على تفتيتها وسحبها دون الحاجة لاستئصال العضو المصاب، مبيناً أن «هذا الجهاز الذي يعمل كمجس بنظام التبريد، تم تطبيقه على نحو 350 سيدة في الولاياتالمتحدة، وينتظر خلال الثلاثة الأشهر المقبلة، فسحه من قبل الوكالة الدولية للدواء، في الوقت الذي يمكن خلاله استخدام ذات الجهاز في علاج أمراض آخرى مثل الكلى والمسالك البولية». وأشار بيضون إلى «وجود تشخيص جديد لأورام الثدي، يتمثل في «صحن مائي»، تستلقي عليه السيدة، يتم خلالها الكشف عن الإصابة في دقيقة واحدة»، مؤكداً أن «وزارة الصحة تعمل حالياً على إدخال هذه التقنيات الحديثة في مجال التشخيص بالأشعة والعلاج بالتبريد». وأوضح خلال مشاركته في مؤتمر «الكشف المبكر والوقاية من أمراض السرطان» الذي نظمه مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، أخيراً، أن وزارة الصحة تعمل حالياً على ربط الملفات الطبية الكترونياً في جميع المستشفيات الحكومية والخاصة ما له الأثر الكبير في تحسين الخدمات الصحية وتوفير المال»، مبيناً وجود خطط لدى الوزارة «لتسهيل نقل المرضى من مناطقهم إلى المستشفيات التخصصية، وتأمين جميع الأدوية المطلوبة لهم على المستويات كافة، من أجل المساعدة على رفع نسب الشفاء، إضافة إلى تشكيل لجنة عليا في وزارة الصحة لتقصي الحقائق، ومتابعة وتطبيق البرامج التدريبية بما يضمن مستويات طبية عالمية». وشدد رئيس قسم الأورام في مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، ورئيس المؤتمر الدكتور حافظ الحلواني على أهمية الكشف المبكر في الوقاية والعلاج من أمراض السرطان، وهو الموضوع الأساسي الذي شارك فيه خلال المؤتمر مجموعة من المتحدثين والخبراء العالميين من الولاياتالمتحدة الأميركية، وفرنسا، واسبانيا، والدول العربية، بحضور نحو 400 من الكادر الطبي والتمريضي»، مشيراً إلى أن «مرضى السرطان في المملكة أصغر عمراً مقارنة بدول العالم، وهو ما يدعو إلى أهمية اكتشاف المرض في مراحله الأولية، حتى تزيد نسبة الشفاء منه، إذ تعد المملكة أحسن حالاً من الدول العربية والخليجية المجاورة، باعتبارها الأقل في أعداد المصابين بمرض السرطان».