أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز أن «الأممالمتحدة وبخاصة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تعمل بالتعاون مع وزارة الشؤون والهيئة العليا للإغاثة لمساعدة النازحين السوريين في شكل خاص وإغاثتهم والوقوف على حاجاتهم والسعي الى ما يوفر لهم هذه المعونة أينما وجدوا في سهل عكار»، شاكراً «الشعب اللبناني وأبناء منطقة عكار في شكل خاص لما أظهروه من حس إنساني عميق وتعامل حسن مع أولئك النازحين». ورأى بعد زيارته وزير الشؤون الاجتماعية سليم الصايغ أمس، أن «الوضع الإنساني في عكار يذكرنا بالحاجة الى تشكيل حكومة لبنانية جديدة بأسرع وقت ممكن. حكومة نشيطة تستطيع أن تتخذ من هذه الوزارة مثالاً يحتذى به لتلبية حاجات الشعب والمجتمع في مثل هذه الأوقات العصيبة». ولفت الى أنه أبلغ الصايغ: «أننا جاهزون لتقديم الدعم الذي يحتاجه على المستوى الشخصي كما بالنسبة الى ما تقوم به الوزارة من المهمات». كما زار وليامز المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، وعرض معه الأوضاع الأمنية العامة في البلاد. قيادة الجيش: الجنود السوريون ليسوا لاجئين ولا فارين وفي وقت لاحق، اصدرت قيادة الجيش اللبناني - مديرية التوجيه بياناً اكدت فيه ان «لا وجود لجنود سوريين على الاراضي اللبنانية، خصوصاً بعد اتخاذ وحدات الجيش اجراءات مشددة على المعابر المشتركة، اما لجهة ما ذكر عن تسليم الجيش في وقت سابق ثلاثة جنود وجثة جندي رابع من حرس الحدود، فان ظروف وجودهم على الاراضي اللبنانية جاءت اثر تعرض مركزهم لإطلاق نار من مسلحين واصابة اثنين منهم بجروح بليغة ما لبث ان فارق احدهما الحياة اثناء عبوره الحدود متأثراً بجراحه، وبعد مراجعة القضاء اللبناني المختص اشار الى وجوب اعادتهم الى بلادهم كونه لا تنطبق عليهم صفة اللجوء او الفرار».