تدشن وزارة البيئة والمياه والزراعة مساء غد (الاثنين) منتدى يشجع السعوديين على استهلاك المنتجات البحرية، في جامعة الأمير نورة بنت عبدالرحمن، ويتيح المنتدى الذي يطلقه وزير البيئة عبدالرحمن الفضلي، فرصة تذوق المنتجات السمكية الوطنية المستزرعة. وأوضح وكيل الوزارة للزراعة أحمد العيادة، أن المنتدى، الذي يستمر على مدى يومين، سيكون فرصة للاطلاع على الجهود التي تبذله الوزارة في مجال الثروة السمكية في المملكة، وتوضيح القيمة الغذائية والصحية للمنتجات الاستزراع المائي الوطني من خلال خبراء من المتحدثين من أكبر بيوت الخبرة من الداخل والخارج. وعد العيادة هذا المنتدى الأول من نوعه في المملكة لتشجيع الجمهور على تغيير النمط الغذائي نحو المنتجات السمكية عالية الجودة المستزرعة، وسيتم خلال هذا المنتدى تدشين علامة المنتجات الاستزراع المائي الوطني «سمك»، إضافة معرض مصاحب يتم من خلاله استعراض منتجات شركة أسماك السعودية وعينات للتذوق. إلى ذلك، تفقد وزير البيئة والمياه والزراعة، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة اليوم (الأحد)، تجهيزات مبنى الهيئة الجديد في جدة، بحضور رئيس هيئة الأرصاد وحماية البيئة خليل الثقفي. واطلع الوزير على مركز التحاليل والتوقعات وعلى جاهزية التقنيات الأرصادية الحديثة والرادرات ومحطات الأرصاد والأقمار الاصطناعية والمهام التي تقوم بها الإدارة في تقديم التوقعات والتحذيرات المرسلة إلى الجهات المستفيدة والجمهور بحسب الخطط المعدة والمتفق عليها مع الجهات المعنية. ودشن الهوية الإعلامية للهيئة تحت شعار «نرصد ونحمي لحاضرنا ومستقبلهم»، وتابع سير عمل مبادرات الهيئة الخاصة في برنامج «التحول الوطني» التي تم تدشينها الشهر الماضي، والتي ستعمل على تطوير وتحسين القدرات ما ينعكس إيجاباً على خدمات الهيئة وتحسين أدائها، لتحقيق تطلعات المملكة في مجال حماية البيئة والمحافظة على مواردها والتي تهدف لمواجهة وتصدي التغير المناخي وارتفاع الكلفة السنوية للتدهور البيئي للمملكة والطلب المتزايد على بيانات ومعلومات الرصد والأرصاد الداعمة. يذكر أن عدد مبادرات الهيئة ضمن التحول الوطني بلغ 17 مبادرة، تتمحور حول رفع كفاءة عمليات وآليات الاعتماد والترخيص البيئي والفحص البيئي الدوري لمراقبة لمحطات الوقود ومراكز الخدمة، ومراقبة الصرف من المصدر، كذلك إنشاء وحدة مركزية لمراقبة جودة الهواء والانبعاثات من المصدر. وتشمل مبادرات الهيئة السلامة الكيماوية وإعادة تأهيل البؤر الملوثة والتحول في خدمات الأرصاد وتنويع مصادر تمويل الهيئة، وكذلك التقييم البيئي الاستراتيجي لمبادرات القطاعات التنموية إضافة إلى إنشاء برنامج وطني للمراقبة البيئية على المياه الجوفية والسطحية، والبرنامج الوطني للتوعية البيئية والتنمية المستدامة وإنشاء مركز للتغير المناخي وحماية البيئة البحرية، وكذلك لتطوير أنظمة النماذج العددية لتحسين دقة التوقعات للظواهر الجوية وزيادة التغطية الجغرافية لمحطات الرصد والاستشعار.