فيينا – أ ب – تحقّق الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مخاوف أعرب عنها عدد من خبرائها، إزاء احتمال أن يكون مسؤولون إيرانيون قرصنوا هواتفهم الخليوية وأجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم، سعياً إلى الحصول على معلومات سرية. ورجح ديبلوماسيون في فيينا حدوث انتهاك غير قانوني لتلك الأجهزة، خلال تركها بلا مراقبة، في أثناء جولة للخبراء لتفتيش منشآت نووية إيرانية. وقال ديبلوماسي إن الوكالة تعتقد بحدوث ممارسات مشابهة، هذه السنة، مضيفاً ان الوكالة تحرّكت بعدما نبّه مفتشون إلى «أحداثٍ غير عادية»، ملمّحين إلى خرق غرباء أجهزتهم الإلكترونية. ووضع اختراق الإيرانيين تلك الأجهزة، في إطار محاولة محتملة لزرع فيروسات تضرّ أجهزة الكومبيوتر الخاصة بالوكالة، على غرار فيروس «ستاكسنت» الذي تغلغل في أجهزة كومبيوتر لعاملين في مفاعل «بوشهر».