أكد الرئيس التنفيذي ل «أرامكو السعودية» أمين الناصر أمس، أن «من المخطط إجراء الطرح العام الأولي لشركة النفط الحكومية العملاقة في النصف الثاني من السنة»، لكن الحكومة لم تتخذ قراراً بعد في شأن مكان الإدراج. وقال في مقر الشركة إنها «مستعدة للإدراج هذه السنة، حينما يُتخذ القرار بخصوص مكان الإدراج، نريد أن نرى ما إذا كان هناك إدراج في سوق أخرى، إضافة إلى سوق المال السعودية تداول»، لافتاً إلى أن «هناك لجنة مشكّلة تدرس الأمر والشركة مستعدة للتنفيذ عندما يُتخذ القرار». ويمثل بيع حصة تصل إلى خمسة في المئة من «أرامكو السعودية» محوراً رئيساً في «رؤية المملكة 2030»، وهي خطة إصلاح طموحة تهدف لخفض اعتماد اقتصاد السعودية على النفط. وقال الناصر، إن «الخطة ما زالت تتضمن إدراج الشركة ذاتها بدلاً من إنشاء شركة تابعة من أجل الطرح العام الأولي». في سياق متصل، وقعت «أرامكو السعودية» اتفاقاً مع شركتين أميركيتين لتجربة استخدام تقنياتهما في تحويل النفط الخام إلى كيماويات، ما يساعد الشركة الحكومية على توسيع نشاطها في قطاع البتروكيماويات. وتريد الشركة تطوير نشاطها في قطاع المصب في وقت تستعد للطرح الأولي.