شُيّع امس أربعة شهداء قتلوا برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي في ذكرى النكبة اول من امس، ونقلت جثامينهم من مستشفى في محافظة القنيطرة في الجولان الى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الاراضي السورية، وذلك غداة إدانة سورية «الممارسات الإجرامية» لإسرائيل ضد أبناء الجولان وفلسطينوجنوب لبنان، ومطالبتها المجتمع الدولي بتحميل إسرائيل «المسؤولية الكاملة» عن ذلك. وكانت قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي على متظاهرين مدنيين سوريين وفلسطينيين ولبنانيين أحيوا ذكرى النكبة أول من امس، ما أدى الى استشهاد 15، بينهم اربعة في موقع عين التينة القريب من بلدة مجدل شمس المحتلة. وجرح 209 اشخاص، بينهم 53 اصيبوا برصاص حي. والشهداء هم: عبادة الزغمور، وبشار علي الشهابي، وجهاد موعد، وقيس أبو الهجا. وقال مسؤول الخارج في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» ماهر الطاهر: «ما قام به جنود الاحتلال من إطلاق النار الحي على المدنيين العزل يحمل في مضمونه حقداً مستشرياً لدى قوات وسلطات الاحتلال الإسرائيلية يعاقب عليه القانون الدولي وحقوق الإنسان»، لافتاً الى أن «الانتصارات في جنوب لبنان عام 2006 وقطاع غزة 2009 تؤكد حتمية انتصار الأمة في تحرير الأرض واستعادة الحقوق مهما طال الزمن».