يبحث منتدى انطلق أمس، في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الشراكة مع قطاع الصناعة، ودور التعليم في الابتكار، وأبعاد عمليات تسويق الملكيات الفكرية. وأوضح وكيل الجامعة لتطوير التقنية والعلاقات الصناعية رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى الدكتور فالح السليمان، أن «المنتدى السنوي الأول للتقنية»، الذي يقام تحت شعار «نحو بناء شراكة إستراتيجية مستدامة»، تناول «نتائج البحوث في المملكة، والمسؤولية الاجتماعية المشتركة في بناء الاقتصاد المعرفي». وأبان السليمان، أن المنتدى يناقش تطوير تقنيات محددة في مجال الغاز والنفط والبتروكيماويات، لناحية المواد، والتصميم والخدمات الهندسية، وتقنية المعلومات والبرمجة، إضافة إلى الطاقة المتجددة، والمياه، والبيئة، وكذلك التدريب الطلابي، وفرص اللتعليم التطبيقي. ومن بين محاور البحث «شركة وادي الظهران للتقنية، والفرص المتاحة لخدمات التدريس والإجازة والخدمات الاستشارية». وأضاف أن «المنتدى يستضيف مشاركين من القطاعين العام والخاص، إضافة إلى شركات وادي الظهران للتقنية، للمساهمة في تقديم فعاليات، تهدف إلى مناقشة سبل تفعيل وتوطين التقنية في الوادي، وليكون نموذجاً وطنياً قائماً في تحويل المعارف إلى اقتصاد معرفي». وأوضح أن «المنتدى يهدف في شكل أساس إلى التعرف عن قرب على إمكانات الشركات الصناعية العالمية الموجودة في وادي الظهران، وبحث إمكان مساهمتها في نقل التقنية وتوطينها للمملكة، وربط الإمكانات بالحاجات الإستراتيجية، ومعرفة تحديد الآليات البحثية والتطويرية الأكثر ملاءمة للتعاون بين الشركات والجامعات السعودية». وقال: «إن المنتدى يستضيف مشاركين من قطاعات صناعية وتقنية إقليمية، كما يستضيف متحدثين رئيسيين من شركات صناعية كبرى، مثل شركات «أرامكو السعودية» و»هاليبورتون» و»بوز».