دشن وكيل جامعة الملك فيصل للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد العمير، أمس، فعاليات معرض «أضرار التدخين»، الذي نظمته عمادة شؤون الطلاب، ضمن سعيها لتحقيق شعار «جامعة بلا تدخين». وقال العمير: «إن تحقيق هذا الهدف لا تحده أي سلطة. ويجب علينا العمل لتحقيق هذا الشعار من ناحية شرعية وحضارية وحقوقية، إذ إن ضرر التدخين يتعدى النفس، ويمتد إلى القريب والبعيد». وقال العمير: «إن ما يثير الغبطة في هذا المعرض أنه من إنتاج طلابي بحت، من خلال الأندية المختلفة في العمادة، إذ تضافر الخيال والإبداع بالرسم المباشر اليدوي والتصوير الفوتوغرافي، لإيجاد وسائل أصبحت تفهم بشكل أسرع، ويتفاعل معها الناس ايجابياً»، مقترحاً أن يكون معرضاً «متنقلاً بين مرافق الجامعة كافة، تعميماً للفائدة بالتوعية بمضار التدخين المدمرة للمجتمع والإنسان». وتميز المعرض بتنوع مشاركات طلبة مختلف الكليات، من خلال الأندية الطلابية، وتشمل: أصدقاء البيئة، والصحي، والعلاقات الطلابية، وعشائر الجوالة، والتصوير الضوئي، إذ تم توزيع المطويات والبروشورات وعرض الأعمال الفنية المعبرة، من لوحات ومجسمات وبرامج توعوية عن التدخين، إضافة إلى مشاركة عيادة مكافحة التدخين التابعة للشؤون الصحية في الأحساء، التي عرضت رئة سليمة وأخرى مصابة بالمرض جراء التدخين، وعينة من محلول هو نتاج استهلاك نصف علبة سجائر لمدة عام كامل، وجهازاً لقياس أول أكسيد الكربون، وآخر لقياس كفاءة الرئة.