تترقب أوساط المنشآت الصغيرة والناشئة، انطلاق فعاليات الملتقى الثاني لريادة الأعمال بعنوان: «تحفيز الابتكار وريادة الأعمال لدعم التنوع الاقتصادي»، إذ ستناقش أهمية رأس المال البشري في الابتكار وريادة الأعمال، وتطوير منظومة الإبداع والابتكار، والملكية الفكرية، وترخيص التقنية، وتطوير التقنية، والنمذجة، وريادة الأعمال (التشريعات، والأنظمة، والدعم اللوجستي)، وأهمية الذكاء الاصطناعي في مشاريع ريادة الأعمال المستقبلية، ومصادر الاستثمار والتمويل (المستثمرون النبلاء، والصناديق الريادية، رأس المال الجريء)، وتسويق براءات الاختراع ودورها في التنوع الاقتصادي، والاتجاهات الحديثة في ريادة الأعمال ضمن «رؤية 2030»، وحفز التعاون بين الجامعات والقطاع الخاص بما يضمن التنوع الاقتصادي. وتحدث المشرف العام على معهد الملك سلمان لريادة الأعمال رئيس اللجنة التنظيمية ل«الملتقى» الدكتور إبراهيم الحركان، عن هوية «الملتقى»، الذي سينطلق منتصف آذار (مارس) المقبل وعلى مدى ثلاثة أيام بالعاصمة الرياض، وينظمه معهد الملك سلمان لريادة الأعمال في ظل رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، وذلك إسهاماً في التنويع الاقتصادي وحفز الابتكار وريادة الأعمال، بأنه سيجمع أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص والجامعات المحلية والعالمية والقطاع المالي، وذلك على منصة لطرح تجاربهم وتحدياتهم وقصص نجاحاتهم على المستوى المحلي والعالمي. وقال: «إن الملتقى يحظى بتقديم سلسلة من المحاضرات وحلقات نقاش وورش العمل، التي تستهدف شرائح المجتمع والمهتمين في مجال الابتكار وريادة الأعمال، وفق أهدافه التي تركز على الإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال تنمية وتطوير منظومة الابتكار وريادة الأعمال، وتوفير منصة رائدة متعددة الاختصاصات للباحثين والمهتمين والمستثمرين لعرض أحدث الابتكارات والاتجاهات الحديثة في ريادة الأعمال ضمن هذه الرؤية الطموحة». وأشار الحركان إلى أن «الملتقى» يرسخ منظومة الابتكار وريادة الأعمال وتطويرها وتعزيز الأسلوب التطبيقي في التعليم لإعداد جيل مميز من رواد الأعمال والمبتكرين وتشجيع البرامج الداعمة لهم وتبادل الإنتاج العلمي والبحثي والخبرات العملية ضمن منظومة الابتكار وريادة الأعمال مع حفز المستثمرين والممولين لإيجاد قنوات مناسبة لدعم هذه المنظومة. وأفاد المشرف العام على معهد الملك سلمان لريادة الأعمال رئيس اللجنة التنظيمية ل«الملتقى» بأن الملتقى الثاني لريادة الأعمال يستهدف المهتمين بالابتكار وريادة الأعمال ومختصي الذكاء الاصطناعي من الشباب والمبدعين والمبتكرين وأصحاب وصاحبات الأعمال وطلاب وطالبات الجامعات والأكاديميين في الجامعات السعودية ومسؤولي الجمعيات المهنية والعلمية والاقتصادية والخيرية بالمملكة وحاضنات الأعمال والمعاهد الريادية والمراكز البحثية وقيادات ومنسوبي الوزارات ذات العلاقة ومنسوبي الصناديق الاستثمارية والبنوك السعودية الكبرى بالمملكة واللجان الوطنية والمحلية المختصة في الغرف التجارية والصناعية بالمملكة، إضافة إلى ممثلي القطاع الخاص من الشركات والمؤسسات. واستطرد الحركان قائلاً: «إن الملتقى سيتطرق خلال فعالياته لمواضيع الإبداع والابتكار والملكية الفكرية وترخيص التقنية وتطوير التقنية والنمذجة وريادة الأعمال بمشاركة نخبة من الاختصاصيين، فيما يصاحب الملتقى معرض للجهات الحكومية وللشركات والمؤسسات الأهلية والحكومية ذات العلاقة، والذي يتيح الفرصة لرواد الأعمال والمبتكرين لعرض وتسويق منتجاتهم ودعم مشاريعهم ومقابلة المستثمرين والممولين والمهتمين بالابتكارات والمشاريع الجديدة»، متوقعاً أن يخرج «الملتقى» بتوصيات وحلول ومبادرات وبرامج حقيقية مشتركة ومستدامة يتبنى بعضها، ويشارك فيها معهد الملك سلمان لريادة الأعمال لدعم التنوع الاقتصادي والذي هو أحد مرتكزات «رؤية 2030» الطموحة.