واصل وفد المؤسسات المارونية الثلاث الذي يضم رئيس المؤسسة المارونية للانتشار الوزير السابق ميشال إده، رئيس الرابطة المارونية النقيب سمير أبي اللمع، رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن مع أعضاء من الهيئات التنفيذية للمؤسسات الثلاث، جولته على المسؤولين المسيحيين، والتقى أمس رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون في دارته في الرابية. وقال أبي اللمع بعد اللقاء: «عرضنا مع العماد عون انتخابات رئاسة الجمهورية، ووضعنا في أجواء الآلية التي يراها مناسبة وصالحة للوصول إلى هذا الهدف. كما تطرقنا إلى مواضيع أخرى وهي أولوية انتخاب رئيس وما عداه، بمعنى أن الصلاحيات التي انتقلت إلى مجلس الوزراء يجب ألا تكون مطلقة. كما تطرقنا إلى موضوع التشريع وما يمكن أن يقوم به المجلس النيابي». وأضاف: «كان التوافق شبه تام مع العماد عون حول الحد الأقصى في التشريع إلا في الأمور التي ترتدي طابعاً مهماً وعاماً، وسنستكمل اجتماعاتنا معه وبقية المسؤولين كي نتوصل إلى قواسم مشتركة تساهم على انتخاب رئيس جمهورية في أقرب وقت». وعما نقل عن أن الرئيس أمين الجميل والدكتور سمير جعجع قبلا لقاء العماد عون كي يكون توافق على أحد الأقطاب الأربعة، أجاب: «التقينا أمس الرئيس الجميل، وسنلتقي النائب سليمان فرنجية وسبق أن كانت لقاءات مع البطريرك الماروني بشارة الراعي حول هذه المواضيع التي ستكون موضع مناقشة لتحديد الأطر لتحضير هذه القيادات للاتفاق في ما بينها». أما الخازن فقال: «هناك حراك واضح بين العماد عون والرئيس سعد الحريري للوصول إلى حل يرضي بقية الأطراف، وإن حصل التوافق مع عون والحريري فستكون حلحلة للعقد ونكون وصلنا إلى انتخاب رئيس للجمهورية».