وضع شبان غاضبون على المسلمين متاريس في شوارع عاصمة أفريقيا الوسطى بانغي الخالية، وأحرقوا إطارات، غداة سقوط 15 قتيلاً بينهم كاهن في هجوم على كنيسة تلا معارك بين ميليشيا «أنتي بالاكا» المسيحية وسكان حي «بي كاي - 5» ذي الغالبية المسلمة. ترافق ذلك مع سماع عيارات نارية متقطعة وسط العاصمة، ما دفع بمتاجر قليلة كانت مفتوحة إلى إغلاق أبوابها. ومع انتشار المتاريس للمرة الأولى منذ أكثر من شهر في شوارع بانغي، طالب شبان غاضبون بمغادرة الجنود البورونديين من الوحدة الأفريقية لحفظ السلام في العاصمة، «لأنهم حموا مهاجمي الكنيسة». وأفاد مصدر عسكري فرنسي بأن «أجواء عودة التوتر تسود منذ أيام في العاصمة، حيث أجبرت أعمال العنف الدينية مسلمين كثيرين على الهروب». ومن أصل ألفي جندي فرنسي ينتشرون في أفريقيا الوسطى هناك حوالى 700 منهم في بانغي ينفذون دوريات في الشوارع على متن مصفحات خفيفة.