ألزم مجلس الضمان الصحي التعاوني، جميع شركات التأمين الصحي ومقدمي الخدمات الصحية باستخدام نظام الترميز الطبي الأسترالي ICD-10-AM وAR-DRGS، ومنحهم مهلة عامين لتصحيح أوضاعهم، والالتزام بهذا المعيار. وأوضح الأمين العام لمجلس الضمان الصحي التعاوني الدكتور عبدالله الشريف، أن القرار سيسهم في تعزيز مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمؤمن لهم، ويحسن من آلية تبادل المعلومات الصحية بين أطراف العلاقة التأمينية، لافتاً إلى أن الترميز الطبي الأسترالي الدولي العاشر يعتبر من أهم نظم تبادل المعلومات التي تبنتها بعض الدول في نظامها الصحي. وأضاف أن المجلس بدأ في التعميم على جميع القطاعات الصحية المعتمدة لديه على تطبيق الترميز، ودعوتها للمشاركة في تأهيل وإعداد القوى العاملة، لصقلها بالمهارات اللازمة في هذا المجال خلال المهلة التي حددها المجلس. وذكر أن برنامج تبادل المعلومات (الترميز الطبي) يهدف إلى تصنيف الأمراض، والتدخلات العلاجية، وتشخيص الحالة الصحية العامة لفئات المرضى على شكل شفرات تتكون من ستة أرقام، وهو عبارة عن كود محدد على مستوى العالم. من جانبه، اعتبر الأمين العام لمجلس الخدمات الصحية الدكتور يعقوب المزروع اعتماد الترميز الطبي الأسترالي الدولي العاشر خطوة جيدة، كونه المعيار المعتمد في المملكة لجميع القطاعات الصحية في نظام تبادل المعلومات الطبية بين الجهات ذات العلاقة، لافتاً إلى أن الترميز الطبي يعد الأسلوب الأمثل لتوحيد اللغة في جميع المرافق الصحية، ما يسهم في تشخيص الحالة الصحية للمريض، ومنحه الخطة العلاجية بالطرق المناسبة. وأكد أن مجلس الخدمات الصحية سيصدر قراراً خلال الفترة المقبلة يقضي بالالتزام باستخدام الترميز الطبي الاسترالي النسخة العاشرة في جميع القطاعات الصحية الحكومية. بدوره، ذكر رئيس اللجنة الوطنية الصحية في مجلس الغرف عضو مجلس الضمان الصحي التعاوني الدكتور سامي العبدالكريم، أن قرار استخدام الترميز الطبي الاسترالي يهدف إلى تطوير الخدمات الصحية، وهو يأتي بشكل متواز مع توجهات القطاعات الصحية في مختلف العالم المتحضر. وأضاف أن الغرف التجارية ستوجه تعميماً لنحو 7 آلاف مقدم خدمة خاص، لحثهم على مواكبة المستجدات، والارتقاء بأعمالهم، وتدريب منسوبيهم على برنامج الترميز الطبي الاسترالي النسخة العاشرة. إلى ذلك، قال مدير مشروع تبادل المعاملات الالكترونية للتأمين الصحي المهندس وائل الدهاسي: «التعديل الأسترالي النسخة العاشرة هو أولى الخطوات الفنية للدخول في بيئة البيانات الصحية الإلكترونية، من خلال 14400 رمز تسمح بتتبع التشخيص»، مشيراً إلى أن الترميز الطبي يستخدم كمدخلات ومخرجات لنظام السجل الصحي الإلكتروني والتأمين الصحي الإلكتروني.