استقبل نائب وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز في مكتبه بوزارة الداخلية في الرياض مساء أول من أمس النائب العام في جمهورية الصين الشعبية تساو جيا نمينغ والوفد المرافق له. وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية، ومناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بمجال الادعاء العام. حضر الاستقبال رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام الشيخ محمد بن فهد آل عبدالله، والسفير الصيني لدى المملكة يانغ هونغلين. من جهة ثانية، استعرضت اللجنة الإشرافية على معرض الكتاب الثقافي والأمني في اجتماعها التنسيقي الثاني أمس في جامعة أم القرى، الخطوات التنفيذية والتنسيقية مع الجهات المشاركة في المعرض، وناقشت مواضيع الدورات التدريبية التي ستقام ضمن فعاليات المعرض، إلى جانب بحث مواعيد استقبال الزوار من الرجال والعائلات وطلاب مدارس التعليم العام والجامعي خلال فترة إقامة المعرض. وأوضح مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس أن المعرض يحظى برعاية كريمة من النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وتنظمه جامعة أم القرى ممثلة في عمادة شؤون المكتبات بالتعاون مع شؤون التدريب بالأمن العام (مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة مكةالمكرمة) بمقر المدينة الجامعية في العابدية لمدة عشرة أيام. وأفصح عن مشاركة جهات أمنية وحكومية وأكثر من 200 دار للنشر بالمملكة، موضحاً أن المعرض يتضمن فعاليات ثقافية وشعرية وتوعوية ومسابقات متنوعة تبرز الدور الأمني لمكافحة المخدرات والإرهاب والانحراف الفكري في المملكة، إلى جانب الدورات التدريبية التي تتناول مواضيع مهارات الاتصال الفعّال والعمل التطوعي وفن تربية الأبناء وتعزيز القيم الاجتماعية وإدارة الذات. وأوضح أن المعرض يأتي من منطلق رسالة الجامعة تجاه المجتمع وفي إطار الشراكات الفاعلة بينها وبين مؤسسات المجتمع الحكومي والمدني لتوعية المجتمع بالقضايا المختلفة، ورفع مستوى الإدراك لدى أفراد المجتمع بأهمية مواجهة السلوكيات غير المرغوب فيها. من جانبه، أفاد مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب عضو اللجنة الإشرافية على معرض الكتاب الثقافي والأمني اللواء سعد الخليوي أن الندوات والمحاضرات تتناول أخطار المخدرات وكيفية مواجهتها، وبيان دور المملكة في التصدي لها، وتوضيح دور المؤسسات التربوية في المملكة في مواجهة ظاهرة التطرف الفكري، وبيان مخاطر الإرهاب وآثاره ودور المملكة في مواجهته، إلى جانب دور العلماء والمفكرين في نشر منهج الوسطية والاعتدال وتصحيح المفاهيم الخاطئة والفكر المنحرف، إضافة إلى بيان دور الأسرة وأهميتها في مواجهة الانحراف السلوكي والفكري، ودور المرأة في مواجهة التطرف الفكري، ودور التنشئة التربوية والوطنية للطفل، علاوة على الأنشطة الثقافية المتنوعة مثل الأمسيات الشعرية التي تعالج قضايا الإرهاب والتطرف والمخدرات والإدمان، والمسرحيات التوعوية التي تعالج قضايا المجتمع الأمنية. وأكد أن المعرض يهدف إلى الاهتمام بالكتب والنشرات التوعوية التي تتناول معالجة قضايا المخدرات والعنف والإرهاب، ويترجم الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية بمتابعة شخصية ومستمرة من وزير الداخلية ونائبه ومساعده للشؤون الأمنية لتوفير مظلة الأمن والأمان في هذه البلاد وحماية الشباب من الانحراف، وإبعادهم عن شبح المخدرات والإرهاب، من خلال تنفيذ البرامج التوعوية المكثفة، إلى جانب تعزيز الأمن الكامل الذي تعيشه بلادنا في ظل قيادتها.