أكد مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري معتوق عساس أن معرض الكتاب الأمني بمكةالمكرمة يهدف إلى الاهتمام بالكتب والنشرات التوعوية التي تتناول معالجة قضايا المخدرات والعنف والإرهاب والتطرف، موضحاً أن الجامعة تتبنى قضايا المجتمع المختلفة، وتسعى إلى رفع مستوى التوعية لدى أفراد المجتمع من خلال الندوات والمحاضرات والبرامج المختلفة، وتتبنى قضايا المجتمع، وتسعى إلى رفع مستوى التوعية لدى أفراد المجتمع من خلال الندوات والمحاضرات والبرامج المختلفة، وإجراء الدراسات والأبحاث المتعلقة بقضايا المجتمع ووضع الحلول العلمية والاستشارية اللازمة لها، متمنياً النجاح لهذا المعرض وتحقيق أهدافه المرجوة. وأوضح الدكتور بكري عساس لدى استقباله أمس بمكتبه بالمدينة الجامعية بالعابدية مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب عضو اللجنة الإشرافية على معرض الكتاب الأمني والثقافي اللواء سعد الخليوي، ومدير مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة مكةالمكرمة العقيد مسعود بن فيصل العدواني، ومدير قسم العلاقات العامة والإعلام بالمدينة الرائد خالد بن حميدان الحميدان عضوي اللجنة التنفيذية بالمعرض، بحضور عميد شؤون المكتبات بالجامعة رئيس اللجنة التنظيمية للمعرض الدكتور عدنان بن محمد الحارثي الشريف، أن هذا المعرض الأمني والثقافي يأتي من منطلق رسالة الجامعة تجاه المجتمع وفي إطار الشراكات الفاعلة ما بينها وبين مؤسسات المجتمع الحكومي والمدني. وتم خلال اللقاء مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بفعاليات معرض الكتاب الأمني والثقافي، الذي تقيمه جامعة أم القرى ممثلة في عمادة شؤون المكتبات، بالتعاون مع الأمن العام ممثلاً في مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة مكةالمكرمة بمقر المدينة الجامعية لجامعة أم القرى بالعابدية، برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وذلك يوم الحادي والعشرين من شهر جمادى الآخرة القادم ولمدة عشرة أيام. ومن جانبه أكد مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب عضو اللجنة الإشرافية على معرض الكتاب الأمني والثقافي اللواء سعد الخليوي على حرص وزارة الداخلية بمتابعة شخصية ومستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ونائبه ومساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، واهتمام بالغ من مدير الأمن العام الفريق سعيد القحطاني لتحقيق الأمن الفكري وحماية الشباب من الانحراف الفكري، وإبعادهم عن شبح المخدرات والإرهاب من خلال تنفيذ البرامج التوعوية المكثفة، إلى جانب تعزيز الأمن الكامل الذي تعيشه بلادنا المباركة في ظل قيادتها الرشيدة. وبين أن الأمن العام يدرك الأدوار الإيجابية التي تقوم بها الجامعات السعودية تجاه خدمة المجتمع، وتبنيها لقضاياها المختلفة، مشيراً إلى أنه من هذا المنطلق حرص على تفعيل الشراكة ما بينه وبين الجامعات السعودية؛ للتعريف بالجهود الأمنية، وإشراك أفراد المجتمع لتعزيز الأمن بمختلف أشكاله داخل وطننا العزيز، من منطلق أن رجال الأمن هم مواطنون، والمواطنون هم رجال أمن. ومن جهة أخرى قال عميد شؤون المكتبات بالجامعة رئيس اللجنة التنظيمية للمعرض الدكتور عدنان بن محمد الحارثي الشريف: إن معرض الكتاب الأمني والثقافي سوف يشتمل على العديد من الفعاليات والبرامج المتمثلة في إقامة الندوات والمحاضرات التي تتناول أخطار المخدرات وكيفية مواجهتها، وتبيان دور المملكة العربية السعودية في التصدي لها، وكذلك توضيح دور المؤسسات التربوية في المملكة في مواجهة ظاهرة التطرف الفكري، وكذا تبيان مخاطر الإرهاب وآثاره، ودور المملكة في مواجهته، إلى جانب دور العلماء والمفكرين في نشر منهج الوسطية والاعتدال، وتصحيح المفاهيم الخاطئة والفكر المنحرف، وأيضاً تبيان دور الأسرة وأهميتها في مواجهة الانحراف السلوكي والفكري، ودور المرأة في مواجهة التطرف الفكري، بالإضافة إلى دور التنشئة التربوية والوطنية للطفل. وأبان أنه سيقام ضمن فعاليات المعرض أنشطة ثقافية تتضمن إقامة أمسيات شعرية تعالج قضايا الإرهاب والتطرف والمخدرات والإدمان، وكذا مسرحيات توعية تعالج قضايا المجتمع الأمنية.