جدد مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب، عضو اللجنة الإشرافية على معرض الكتاب الأمني والثقافي اللواء سعد الخليوي، حرص وزارة الداخلية على تحقيق الأمن الفكري وحماية الشباب من الانحراف الفكري وإبعادهم عن شبح المخدرات والإرهاب، من خلال تنفيذ البرامج التوعوية المكثفة ، وتعزيز الأمن الذي تعيشه بلادنا في ظل قيادتها، بمتابعة شخصية ومستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو نائبه، وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، واهتمام بالغ من مدير الأمن العام الفريق سعيد القحطاني. وقال إن الأمن العام يدرك الأدوار الإيجابية التي تقوم بها الجامعات السعودية تجاه خدمة المجتمع وتبنيها لقضاياه المختلفة، مشيرا إلى أنه من هذا المنطلق حرص الأمن العام على تفعيل الشراكة مع الجامعات السعودية للتعريف بالجهود الأمنية، وإشراك أفراد المجتمع لتعزيز الأمن بمختلف أشكاله داخل وطننا العزيز، من منطلق أن رجال الأمن هم مواطنون والمواطنون هم رجال أمن. جاء ذلك خلال استقبال مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس أمس في المدينة الجامعية في العابدية، اللواء سعد الخليوي، مدير مدينة تدريب الأمن العام في منطقة مكةالمكرمة العقيد مسعود بن فيصل العدواني، ومدير قسم العلاقات العامة والإعلام في المدينة الرائد خالد بن حميدان الحميدان عضو اللجنة التنفيذية في المعرض، بحضور عميد شؤون المكتبات في الجامعة رئيس اللجنة التنظيمية للمعرض الدكتور عدنان بن محمد الحارثي الشريف. من جهته، أوضح مدير الجامعة الدكتور بكري عساس أن المعرض الأمني والثقافي يأتي من منطلق رسالة الجامعة تجاه المجتمع، وفي إطار الشراكات الفاعلة بين مؤسسات المجتمع الحكومي والمدني، لافتا إلى أن المعرض يهدف إلى الاهتمام بالكتب والنشرات التوعوية التي تتناول معالجة قضايا المخدرات والعنف والإرهاب والتطرف. وقال إن الجامعة تتبنى قضايا المجتمع المختلفة وتسعى إلى رفع مستوى التوعية لدى أفراد المجتمع، من خلال الندوات والمحاضرات والبرامج المختلفة، وإجراء الدراسات والأبحاث المتعلقة بقضايا المجتمع، ووضع الحلول العلمية والاستشارية اللازمة لها. وأضاف عميد شؤون المكتبات في الجامعة رئيس اللجنة التنظيمية للمعرض الدكتور عدنان الشريف، أن المعرض يشتمل على العديد من الفعاليات والبرامج المتمثلة في إقامة الندوات والمحاضرات التي تتناول أخطار المخدرات وكيفية مواجهتها، بيان دور المملكة في التصدي لها، توضيح دور المؤسسات التربوية في مواجهة ظاهرة التطرف الفكري، مخاطر الإرهاب وآثاره ودور المملكة في مواجهته، دور العلماء والمفكرين في نشر منهج الوسطية والاعتدال وتصحيح المفاهيم الخاطئة والفكر المنحرف، بيان دورة الأسرة وأهميتها في مواجهة الانحراف السلوكي والفكري، دور المرأة في مواجهة التطرف الفكري، ودور التنشئة التربوية والوطنية للطفل. وبين أنه ستقام ضمن فعاليات المعرض أنشطة ثقافية تتضمن إقامة أمسيات شعرية تعالج قضايا الإرهاب والتطرف والمخدرات والإدمان، ومسرحيات توعوية تعالج قضايا المجتمع الأمنية.