وافق مجلس النواب المصري اليوم (الثلثاء) على تمديد حال الطوارىء في البلاد ثلاثة أشهر، وفق ما أعلن التلفزيون الرسمي. وكانت الجريدة الرسمية نشرت بداية الشهر قرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تمديد حال الطوارىء ثلاثة أشهر، اعتباراً من 13 كانون الثاني (يناير) الجاري، نظراً ل «الظروف الأمنية الخطرة التي تمر بها البلاد». ووفق الجريدة الرسمية «تتولى القوات المسلحة وهيئة الشرطة اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله وحفظ الأمن في أنحاء البلاد». وفي نيسان (أبريل) 2017 وافق البرلمان على فرض حال الطوارئ بعد التفجيرين اللذين أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) مسؤوليته عنهما وأسفرا عن مقتل 45 شخصاً على الأقل. وكان التنظيم أعلن أنه وراء تفجيري الكنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية وهدد بشنّ المزيد من الهجمات. كما تبنى تفجير كنيسة في القاهرة في كانون الأول (ديسمبر) 2016 أدى إلى مقتل 29 شخصاً. وفرضت حال الطوارئ للمرة الأولى في تشرين الأول (أكتوبر) 2014، لكنها اقتصرت في البداية على محافظة شمال سيناء حيث يشن التنظيم المتطرف هجمات أوقعت مئات القتلى في صفوف الجيش والشرطة، منذ إطاحة الرئيس المنتمي إلى جماعة «الإخوان المسلمين» محمد مرسي في تموز (يوليو) 2013، إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.