أعلن جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني أمس في تقرير له لمناسبة الذكرى الثالثة والستين للنكبة أن عدد الفلسطينيين يبلغ اليوم أكثر من 11 مليون نسمة (نصفهم في الوطن والنصف الآخر في الشتات)، وأن عددهم على أرض فلسطين التاريخية (اسرائيل والاراضي المحتلة عام 67) سيفوق عدد اليهود بحلول العام 2020. وجاء في التقرير أن عدد الفلسطينيين تضاعف 8 مرات منذ النكبة عام 1948 التي يحيي الفلسطينيون ذكراها في الخامس عشر من الشهر الجاري. وقال الجهاز في تقريره إنه مع نهاية 1948 بلغ عدد الفلسطينيين 1.4 مليون نسمة، في حين قدر عدد الفلسطينيين نهاية عام 2010 بحوالى 11 مليون نسمة، وهذا يعني أن عدد الفلسطينيين في العالم تضاعف بنحو 8 مرات منذ نكبة 1948. وقالت رئيس جهاز الإحصاء المركزي علا عوض إن «ذكرى اقتلاع الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه ووطنه عملية تطهير عرقي منظمة ومدبرة قامت بها العصابات الصهيونية المسلحة». وأضافت ان «المعطيات والشواهد التاريخية تؤكد أن عملية التهجير القسري للفلسطينيين عن وطنهم كانت مدبرة منذ وقت طويل، توجت بإعلان قيام دولة إسرائيل في عام 1948 على أنقاض الشعب الفلسطيني، بعد عمليات القتل والمجازر التي ارتكبت بحق المدنيين الفلسطينيين».