رجح الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني، أن يتساوى عدد الفلسطينيين واليهود مع نهاية عام 2015، ما بين النهر والبحر على ارض فلسطين التاريخية، حيث سيصل الى نحو 6.2 ملايين لكل منهما، فيما لو بقيت معدلات النمو الراهنة على حالها. وذكر جهاز الإحصاء في تقرير له حول أوضاع الشعب الفلسطيني، عشية الذكرى الثانية والستين للنكبة، التي تصادف 15 ايار- مايو، ان نسبة اليهود ستصبح نحو 48.8% من مجمل السكان في فلسطين، بحلول نهاية العام 2020، حيث سيصل عددهم إلى 6.8 ملايين يهودي مقابل 7.1 ملايين فلسطيني. واشارت المعطيات الإحصائية الى أن عدد الفلسطينيين بلغ 1.4 مليون نسمة في العام 1948 ، مقابل نحو 10.9 مليون نسمة نهاية عام 2009، ما يعني أن عدد الفلسطينيين في العالم تضاعف بنحو 8 مرات منذ نكبة 1948. ويبلغ عدد الفلسطينيين المقيمين على ارض فلسطين التاريخية نحو 5.2 ملايين نسمة، نهاية العام 2009 مقابل نحو 5.6 ملايين يهودي. وتشير البيانات الموثقة الى أن الإسرائيليين سيطروا خلال مرحلة النكبة على 774 قرية ومدينة، حيث قاموا بتدمير 531 قرية ومدينة فلسطينية، كما اقترفت القوات الإسرائيلية أكثر من 70 مذبحة ومجزرة بحق الفلسطينيين وأدت إلى استشهاد ما يزيد عن 15 ألف فلسطيني خلال فترة النكبة. وقدر عدد السكان الفلسطينيين الذين لم يغادروا وطنهم في العام 1948 بنحو 154 ألف مواطن، وصل عددهم الى نحو 1.25 مليون نسمة مع نهاية العام 2009 .