احتاجت شركة «روتانا» إلى 18 يوماً لتصدر بياناً تطمئن فيه جمهور «فنان العرب» محمد عبده الى صحته، بعد أنباء تفيد بأنه أصيب بجلطات دماغية وقلبية. وأكد البيان المتأخر والمرتبك، الذي صدر الثلثاء الماضي، تعافي صاحب «الأماكن» ومغادرته المستشفى بعد إصابته بجلطتين في الرأس امتدت آثارهما إلى القلب والرئتين. وأعلن البيان أن عبده سيرتاح في باريس لمدة شهر كامل للنقاهة، قبل عودته إلى السعودية. البيان الذي ذيّل باسم رئيس مجلس إدارة «روتانا» لقطاع الصوتيات، سالم الهندي، جاء متناقضاً مع التقرير الذي بثته قناة «روتانا خليجيه» عبر برنامجي «يا هلا» و»كوره». فالبيان أشار إلى إصابة عبده بجلطتين فقط وتعافيه منهما وتلاشيهما، أما الطبيب كمال الطويل، المشرف على علاج «فنان العرب»، فأكد في تصريحه التلفزيوني أنها ثلاث جلطات. أضاف البيان: «ذكر سالم الهندي بأن فنان العرب بدا سعيداً بتواجد أبنائه من حوله لحظة خروجه من المستشفى، وثمّن تواجد القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في باريس، معن الحافظ، والمدير التنفيذي لإدارة الأعمال والشؤون الفنية، شربل ضومط، لتواجدهما إلى جانبه وأسرته ومرافقتهم قبل ولحظة مغادرته المستشفى». وأشار الهندي في البيان إلى أن «عبده كان سعيداً بوجود سالم الهندي إلى جانبه». كما نقل الهندي «شكر وتقدير فنان العرب القيادة السياسية العليا والأمراء والوزراء والسفراء في المملكة لاهتمامهم ورعايتهم الكاملة له، وأشاد بشيوخ وأمراء دول مجلس التعاون الخليجي، وكل من سأل عنه من محبيه». وأكد في الوقت نفسه بأن كل هذه الاتصالات ساهمت وبشكل كبير في تحسّن حالته الصحية وأسرعت في تجاوبه مع العلاج. ولفت الهندي إلى «انزعاج عبده وعدم رضاه من الإشائعات الكاذبة وغير الدقيقة حول حالته الصحية والتي تناقلتها أوساط مختلفة، مؤكداً أن هذه الإشاعات أضرّت فنان العرب كثيراً وعائلته». ومنذ تعرّض فنان العرب إلى الأزمة الصحية، سارع راديو «روتانا أ ف أم» إلى استحداث فقرة مباشرة بعنوان «إلى أبو نوره»، مفتوحة لكل محبي وزملاء وأصدقاء ونجوم الأغنية السعودية والعربية، لإرسال أدعيتهم وأمنياتهم لفنان العرب عبر الأثير. وذلك تقديراً للمكانة الكبيرة التي يحتلّها في قلوب الناس. ومن الفنانين الذي أرسلوا تمنياتهم إلى البرنامج، أبو بكر سالم وعلي بن محمد ورابح صقر وراشد الماجد وعبد المجيد عبد الله وطلال سلامة وعبادي الجوهر وناصر الصالح وصالح الشهري.