نوه وزير شؤون الأقليات الهندي مختار عباس نقوي بالجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين، بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، في العناية بضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، من خلال ما تقدمه المملكة من تسهيلات كبيرة لزوار المدينتين المقدستين، مشيداً بالتطور البارز في مستوى الخدمات المقدمة لحجاج البيت الحرام. وأثنى على الخدمات التقنية، التي توفرها وزارة الحج والعمرة التي سهّلت لهم أداء المناسك، وحقّقت الانسيابية اللازمة والشفافية العالية في الإجراءات كافة، وذلك منذ قدومهم إلى الأراضي المقدسة حتى مغادرتهم إلى بلادهم سالمين غانمين. جاء ذلك خلال لقائه وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن أمس، في مكتبه بمقر وزارة الحج والعمرة بمكة المكرمة. وفي ختام هذا اللقاء، شكر وزير الحج والعمرة الدكتور محمد بنتن الوزير الهندي على تعاونه وإشادته الكبيرة بالخدمات التي تقدمها المملكة للحجاج، وبنجاح وتميز موسم حج العام الماضي 1438ه، الذي تحقق - بفضل الله وتوفيقه - ثم بفضل ما قُدِّم من تسهيلات وخدمات جليلة تم توفيرها من حكومة خادم الحرمين الشريفين لجميع ضيوف الرحمن، وبتضافر الجهود كافة، بهدف توفير أقصى درجات الراحة والتيسير لجميع الحجاج القادمين من جميع أنحاء العالم. يذكر أن هذه اللقاءات مع رؤساء وفود مكاتب شؤون الحج تأتي وفقاً للتوجيهات المستمرة للإعداد الجيد لترتيبات استقبال وفود بيت الله الحرام وزوار مسجد رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم في موسم حج 1439ه، وتقديم أفضل الخدمات لهم، وتمكينهم من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة. حضر اللقاء نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط، ووكلاء الوزارة، وعدد من المسؤولين في الجهات الحكومية ذات العلاقة بأعمال الحج. ماليزيا: تأسيس مركز الملك سلمان للسلام سيصحح صورة الإسلام أوضح رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق أن دور المؤسسات الدينية «لا ينبغي أن يتوقف على نشر المعتقدات فحسب، بل مكافحة الإرهاب والتطرف أيضاً»، داعياً قادة العالم الإسلامي إلى وضع خريطة طريق لنشر تعاليم الإسلام للاعتدال في القانون والممارسة، في العالم. ودعا عبدالرزاق - خلال اختتام حوار «بوتراجايا» للأمن الدولي 2018، الذي نقلته وكالة (برناما) الماليزية - علماء الدين ومؤسساته للانتظام أكثر وابتكار طرق لمكافحة الفكر المتطرف والخطابات المحرفة في شأن الفرائض الدينية، محذراً من «الدعاية الماكرة لتنظيم داعش الإرهابي وتابعيه». وأضاف «يجب أن نفعل كل ما بوسعنا لنفسر بالتفصيل لماذا نعتبر أفعالهم (إرهابيي داعش) نقيضاً تاماً للإسلام»، مؤكداً أن الاعتدال يعد درعاً مهمة ضد الأفكار المتشددة والتطرف والإرهاب. وأشار عبدالرزاق إلى أن الأئمة ومعلمي الدين بالمدارس وخبراء الإعلام ورجال الأعمال والسياسيين والدبلوماسيين وخبراء مكافحة الإرهاب ينبغي أن يكونوا جزءاً من خريطة الطريق، وقال «إن خريطة الطريق ستحركنا تجاه المجتمعات والحكومات التي بالفعل تطبق تعاليم الاعتدال في القانون والحياة». ولفت إلى أن تأسيس مركز الملك سلمان للسلام العالمي في ماليزيا سيصحح المفاهيم الدولية الخاطئة عن الإسلام، كما سيكافح الخطابات الخبيثة التي ينشرها داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى في الإنترنت. يذكر أن حوار الأمن الدولي، الذي استضافته ماليزيا في مدينة بوتراجايا، عقد خلال يومين، بشعار: «الحكمة والاعتدال في محاربة الإرهاب»، ونظمته وزارة الداخلية الماليزية، بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي في المملكة العربية السعودية.