نيويورك - أ ف ب - سحبت سورية ترشيحها لمجلس حقوق الإنسان بسبب الضغوط الدولية المتزايدة نظراً لحملة القمع التي تشنها على المتظاهرين، بحسب ما أفاد ديبلوماسيون. وقال ديبلوماسيون إن الكويت أخذت مكان سورية في مجموعة الدول الآسيوية المرشحة لمقاعد في مجلس حقوق الإنسان. وصرح مانجيف سنغ بوري نائب سفير الهند في الأممالمتحدة الذي حضر الاجتماع أن «سورية انسحبت في اجتماع لدول المجموعة الآسيوية، وأخذت الكويت مكانها». وبذلت دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة جهوداً مكثفة لمنع ترشح سورية للحصول على مقعد في المجلس الذي مقره جنيف. وأعلنت الكويت لبعض الدول الغربية بأنها ستترشح للتصويت في 20 أيار (مايو) في الجمعية العامة كما أوضح ديبلوماسيون. وقال ديبلوماسي طلب عدم كشف هويته إن «الكويت قالت في مجالس خاصة إنها ستقدم ترشيحها». وسورية كانت واحدة من أربع دول مرشحة - مع الهند واندونيسيا والفيليبين- لشغل أربعة مقاعد شاغرة في مجلس حقوق الإنسان يفترض أن تكون من نصيب مجموعة آسيا في الأممالمتحدة. وتقول منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان أن ما بين 600 و700 شخص قتلوا في سورية منذ اندلاع حركة الاحتجاج في 15 آذار (مارس) فيما اعتقل ثمانية آلاف آخرين على الأقل. وتعذر الاتصال بأي ديبلوماسي سوري أو كويتي على الفور للتعليق على هذه المعلومات.