1- من الصعب التعرف على سرطان البانكرياس { صح { خطأ 2- من الضروري إجراء عملية تنظيف للجسم من وقت إلى آخر { صح { خطأ 3- الخلافات الزوجية تؤثر في خصوبة المرأة { صح { خطأ 4- جرثومة السفلس تنتقل من طريق المناشف { صح { خطأ 5- مستوى الغليسيريدات الثلاثية واحد في الجنسين { صح { خطأ 6- الوسواس القهري مرض حديث العهد { صح { خطأ 1- صح. يقول الدكتور روبرت فورد أحد أهم الخبراء في سرطان البانكرياس في جامعة هارفارد الأميركية، إن هذا الورم لا يبدو انه يبدأ فجأة، ولا يتطور بسرعة، ولكن المشكلة فيه انه من الصعب التعرف عليه. إن عوارض سرطان البانكرياس تعطي آلاماً وانزعاجات في أعلى البطن، غالباً ما يندرج أمرها تحت عنوان الحموضة المعدية، وبناء عليها، فإن كثيرين من الأطباء يلجأون الى طمأنة مرضاهم بوصفهم مضادات الحموضة، الأمر الذي يعطي الورم، المشهور بصمته، فرصة ذهبية لينمو، ما يجعل فرص تشخيصه باكراً تتضاءل، وبالتالي فإن نسبة الشفاء تقل اكثر فأكثر. يمكن سرطان البانكرياس ان يعطي أعراضاً هضمية تتباين من شخص إلى آخر، وهي في نهاية المطاف أعراض لا نوعية نجد صداها في الكثير من الأمراض الهضمية البسيطة التي تصيب المعدة والأمعاء. 2- صح. تشير التحريات الى أن جسم الإنسان في أيامنا هذه بات مثقلاً بالآلاف المؤلفة من المواد الكيماوية المدسوسة قصداً أو عن غير قصد في طعامه أو الموجودة في منزله والبيئة المحيطة به، فضلاً عن المواد الضارة التي ينتقيها الشخص بنفسه، كالتدخين والمشروبات الروحية والمشروبات المنبهة وعادات الأكل السيئة وغيرها. وأمام هذا الكم الهائل من المركبات الضارة بالصحة لا مفر من عمل شيء مضاد يقوم على مبدأين رئيسين: الأول الحد قدر الإمكان من تسلل تلك المركبات الضارة الى الجسم. والثاني دعم الآلية الطبيعية الذاتية التي يملكها الجسم لإزالة السموم والمخلّفات التي تشعل فتيل الكثير من الأمراض. 3- صح. أثبتت دراسات سريرية ميدانية أن الصدمات العاطفية والخلافات الزوجية من شأنها أن تفعل فعلها في التأثير سلباً في خصوبة المرأة وبالتالي عدم القدرة على الإنجاب، أما السبب فردّه البحاثة إلى انخفاض في إفراز الهورمونات الأنثوية، الأمر الذي يؤدي إلى منع حدوث الإباضة وإلى اضطرابات في الدورة الشهرية وربما إلى انقطاع العادة. إن الاستقرار الزوجي مهم جداً من أجل الحمل والولادة. 4- خطأ. إن جرثومة السفلس المعروفة باسم اللولبية الشاحبة، تلقى حتفها بسهولة في الوسط الخارجي وبالتماس مع المطهرات الموضعية، من هنا فهي لا تنتقل بالملامسات العابرة ولا من طريق المناشف أو الحمامات العامة. وينتقل مرض السفلس غالباً من طريق الجنس، وكان شائعاً جداً في القرن التاسع عشر مع انتشار التحرر الجنسي وتعدد العلاقات الجنسية، وأودى هذا المرض بحياة عدد من المشاهير المعروفين مثل الموسيقار روبرت شومان، والشاعر شارل بودلير، والرسام بول غوغان. ويمكن جرثومة السفلس أن تشقّ دربها من الشخص المصاب الى آخر سليم من طريق نقل الدم، في حال كان الأخير ملوثاً بجراثيم السفلس، ومن طريق الحوامل، إذ إن الأم الحامل المصابة بالسفلس تستطيع نقل الجرثومة من دمها عبر المشيمة الى جنينها. كما يمكن أن تنتقل الجرثومة بواسطة التماس المباشر مع آفة السفلس. 5- خطأ. إن مستوى الغليسيريدات الثلاثية ليس هو نفسه عند الجنسين، فعند الرجل يتراوح المستوى من 0.45 إلى 1.75 غرام في كل ليتر من الدم، مقابل 0.35 إلى 1.40 غرام في الليتر عند المرأة. والغليسيريدات الثلاثية هي نوع من الدهون، قسم منها يتجول في الدم بواسطة بروتينات شحمية منخفضة الكثافة، أما القسم الباقي فيوجد في مخازن الجسم الشحمية الموزعة هنا وهناك في تخوم الجسم. وكما الحال مع الكوليستيرول، فإن ارتفاع الغليسيريدات الثلاثية يشكل عامل خطر يمهد للإصابة بالأمراض القلبية الوعائية. 6- خطأ. داء الوسواس القهري ليس مرضاً حديث العهد بل عرف منذ القدم، اذ ورد ذكره عند الأطباء الإغريق. وفي عام 1838 استطاع الطبيب الفرنسي اسكوريل أن يعطي وصفاً دقيقاً له مع انه لم يطلق عليه الإسم المعروف حالياً. ومنذ قرون عدة ساد اعتقاد بين العاملين في الصحة النفسية بأن الوسواس القهري مرض نادر، ولكن اتضح حديثاً انه منتشر نوعاً ما، وأنه يطاول الرجال والنساء على حد سواء. وتشير التقديرات العالمية الى وجود اكثر من مئة مليون شخص مصاب بمرض الوسواس القهري. [email protected]