1- فرط نشاط الغدة الدرقية يسبب زيادة في الوزن { صح { خطأ 2- نصفا المخ يعملان من دون تواصل بينهما { صح { خطأ 3- الوسواس القهري مرض قديم العهد { صح { خطأ 4- التنميل في الأطراف مرض { صح { خطأ 5- حامض البول ينتج من استقلاب السكريات { صح { خطأ 6- لا علاقة بين التدخين وضعف الانتصاب عند الرجل { صح { خطأ 7- لا حاجة للأشخاص بإجراء الفحوص الطبية { صح { خطأ 1- خطأ. إن فرط نشاط الغدة الدرقية يسبب نقصاً في الوزن على رغم أن الشهية على الأكل تكون جيدة، ويعود السبب إلى أن الغدة تقوم بالعمل في شكل أكبر فتطرح المزيد من مفرزاتها الهورمونية التي تزيد من وتيرة العمليات الاستقلابية في الجسم جاعلة خلاياه تحرق المزيد من السعرات الحرارية سواء أثناء القيام بالجهد أو خلال أوقات الراحة. وطبعاً يترافق هبوط الوزن مع مجموعة من العوارض والعلامات مثل ارتفاع حرارة الجسم وزيادة دقات القلب والخفقان وارتفاع التوتر الشرياني والرعشة في اليدين واضطرابات في النوم وفي المزاج، وسرعة النزق والانفعال والإسهال وتراجع في الكتلة العضلية. 2- خطأ. الدماغ القابع تحت الجمجمة يتألف من نصفين هما الدماغ الأيسر والدماغ الأيمن، ولكل نصف وظائفه الخاصة به، فالنصف الأيسر يتولى العمليات التي تتعلق باللغة والمفردات والأرقام والكتابة والقراءة والتفسير والتحليل، وكل ما له علاقة بالمنطق والتحليل والعمليات الحسابية من جمع وطرح وضرب وتقسيم. أما المخ الأيمن فيشرف على عمليات معقدة لها علاقة بالألوان والأحلام والتخيلات والأنماط والأبعاد والرسوم وما شابه. صحيح أن نصفي المخ يقومان بوظائف مختلفة، إلا أنهما على اتصال وثيق مع بعضهما بحيث ان كل واحد يعمل وكأنه جزء من الآخر. يجدر التذكير بأن الدماغ يعتبر من أكثر أعضاء الجسم استهلاكاً للأوكسيجين، فربع كمية الأوكسيجين التي نستنشقها يومياً تذهب إليه. 3- صح. داء الوسواس القهري مرض عرف منذ القدم إذ ذكره أطباء الإغريق. وفي حلول عام 1838 استطاع الطبيب الفرنسي اسكوريل أن يعطي وصفاً دقيقاً له مع انه لم يطلق عليه الإسم المعروف حالياً. ومنذ قرون عدة ساد اعتقاد بين العاملين في الصحة النفسية بأن الوسواس القهري مرض نادر، ولكن اتضح حديثاً انه منتشر نوعاً ما وأنه يطاول الرجال والنساء على حد سواء. وتشير التقديرات العالمية الى وجود أكثر من مئة مليون شخص مصاب بمرض الوسواس القهري الذي يعدّ من أكثر الأمراض النفسية انتشاراً بعد مرض الخمود النفسي. 4- خطأ. التنميل في الأطراف عارض وليس مرضاً، وهذا العارض ذائع الصيت، خصوصاً بعد اتخاذ وضعيات سيئة... والتنميل الذي يزور صاحبه من وقت الى آخر بسبب أوضاع سيئة لا خوف منه، فهو عارض موقت يزول تلقائياً متى ولّت الوضعية غير المناسبة. أما التنميل المستمر الذي يلازم المصاب به كظله، فهذا يجب أخذه في الحسبان ومن الضروري استشارة الطبيب في شأنه لأنه قد يخفي وراءه ظروفاً ساخنة. 5- خطأ. حامض البول ينتج من استقلاب البروتينات وليس السكريات، وفي الحال العادية تتولى الكليتان مهمة تخليص الجسم منه من طريق البول. ولكن قد يصدف ان ينتج الجسم كميات مستفيضة من هذا الحامض، أو قد تعجز الكليتان عن التخلص منه، فعندها يرتفع مستوى حامض البول في الدم فيذهب هذا الى المفاصل ليتكدس فيها على شكل بلورات مسبباً ارتكاسات التهابية مزعجة جداً، ويعتبر مفصل الإبهام الكبير الموقع المفضّل لهجوم حامض البول. 6- خطأ. التدخين لا يقصّر العمر بل يسبب ضعف الانتصاب بدرجات تختلف من شخص الى آخر، وذلك وفق عدد السجائر التي يستهلكها الشخص، اذ كلما زاد عدد السجائر زاد ضعف الانتصاب، فتدخين أكثر من علبة سجائر في اليوم يعرّض لخطر ضعف الانتصاب بنسبة أكثر من 40 في المئة مقارنة مع الرجال غير المدخنين. 7- خطأ. إن الرشيقين كغيرهم من الفئات الأخرى من الناس يمكن أن يتعرضوا للأمراض، لهذا يتوجب عليهم أن يستشيروا الطبيب لإجراء الفحوص الطبية اللازمة لكشف الأمراض أو العوامل الخطيرة التي تشجع عليها، وكذلك لتفادي السلوكيات السيئة المضرة بالصحة.