قالت الشرطة في مدينة بريستول، بولاية رود آيلاند الأميركية أول من أمس (الاثنين) إنها احتجزت طالباً سعودياً يدرس اللغة الانكليزية بجامعة روجر وليامز الخميس الماضي، بعدما تم استدعاؤه للتحقيق في تهديد محتمل بتفجير قنبلة. وأكد الملحق الثقافي السعودي في واشنطن الدكتور محمد العيسى ل"الحياة" ليل أمس أن الطالب السعودي أطلق سراحه أمس بكفالة، وأنه جار التحقق من الاتهامات المنسوبة إليه. ونسبت صحف محلية إلى الليفتنانت ستيفن كونتانت قوله إن الطالب السعودي عبدالرحمن خالد الثويب (25 عاماً) طلب صباح الخميس الماضي أكلاً من مركز خدمات الطعام قبل بدء مواعيد عمله. فطلب منه أحد العاملين أن يعود بعد فتح المركز للخدمة. وأضاف كونتانت أن اثنين من موظفي الجامعة أبلغا الشرطة بأنهما سمعا الثويب يقول: «حسناً لا تقلقوا. اليوم هو آخر يوم. غداً سأنسف الجدران». وتم نقل الطالب السعودي إلى مركز الشرطة لتسجيل أقواله، ثم إلى المحكمة في مدينة بروفيدنس (الجمعة) إذ وجهت إليه تهمة إصدار تهديد بتفجير قنبلة. وقرر القاضي أن بالإمكان إطلاقه بكفالة مالية قدرها 10 آلاف دولار، ولكن اتضح انه لا يملك حتى 10 في المئة من ذلك المبلغ وهو الحد الأدنى المطلوب للإفراج عنه بكفالة، وتقررت محاكمته في 8 تموز (يوليو) المقبل. وذكرت الشرطة أن الطالب السعودي يدرس الإنكليزية في مركز تعليمها التابع للجامعة. وطالبت إدارة الهجرة والجمارك باعتقاله، ولكن لم تتضح أسباب ذلك الطلب. وسارعت مدونات (بلوغز) أميركية عدة إلى التحذير من الحكم على الثويب قبل اتضاح الحقائق لمجرد انه سعودي. وأورد محرر مدونة أخرى أنه يستغرب كيف يستطيع طالب يتعلم مبادئ الإنكليزية أن يركب جملاً بهذه السلاسة ليفهم منها ذلك التهديد.