فرقت السلطات السودانية مستخدمةً الرصاص المطاط والغاز المسيل للدموع، تظاهرة في مدينة الدامر عاصمة ولاية نهر النيل (شمال) لأنصار حزب الأمة احتجاجاً على استمرار اعتقال زعيم الحزب الصادق المهدي، فيما قضت محكمة في إقليم كردفان بسجن 4 معارضين بعد قمع تظاهرة مناهضة للحكومة. وقال نائب رئيس حزب الأمة في ولاية نهر النيل حسن عبدالرحيم إن التظاهرة هدفت إلى تسليم مذكرة الى الرئاسة عبر حاكم الولاية تطالب بإطلاق المهدي. وأفاد أنهم تقدموا قبل 3 أيام بطلب إلى الشرطة وأخطروا السلطات المحلية بالتظاهرة، موضحاً أن الشرطة أبدت موافقتها، لكنهم تفاجأوا بتصدي الشرطة للتظاهرة. وأضاف عبدالرحيم أن أنصار الحزب المعارض قرروا مواصلة التظاهر رغم اعتراض الشرطة، مؤكداً إصابة 3 أشخاص واعتقال 7 آخرين خلال قمع التظاهرة. كما قضت محكمة بالسجن ل6 أشهر على 4 من أعضاء حزب المؤتمر السوداني المعارض بعد أقل من ساعتين على القاء القبض عليهم في تظاهرة في محافظة سودري، في ولاية شمال كردفان، (غرب) تطالب بإبعاد شركات تعدين عن الذهب، وتحسين الخدمات الصحية وتوفير مياه الشرب. واستخدمت الشرطة السودانية، الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المتظاهرين. وأوقفت 46 متظاهراً، قبل تسليم مذكرة للسلطات المحلية تطالب بتحسين أوضاع المنطقة. على صعيد آخر، اعلن سفير دولة جنوب السودان في الخرطوم ميان دوت أنه أبلغ وزير الخارجية السوداني علي كرتي تحفظ حكومته على زيارة زعيم المتمردين في الجنوب رياك مشار الى الخرطوم باعتباره لا يحمل صفة رسمية. وذكر أن كرتي نفى علم وزارته بترتيب زيارة مشار الى الخرطوم وفي حال حدثت ستكون ضمن فريق وسطاء الهيئة الحكومية للتنمية في دول شرق افريقيا (إيغاد)، مؤكداً أنه سيبلغ جوبا بذلك.