سجل المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول) أول زيادة له في العام 2018 بدعم من ارتفاع اسعار أسهم الشركات القيادية المدرجة في السوق. وأنهى المؤشر العام للسوق جلسة أمس صاعدا إلى مستوى 7224.29 نقطة في مقابل 7171.74 نقطة أول من أمس بزيادة قدرها 52.55 نقطة نسبتها 0.73 في المئة، لتتقلص خسارة المؤشر في السنة الجديدة الى 2.03 نقطة نسبتها 0.03 في المئة. وشهدت جلسة أمس دخول أسهم قطاع المصارف دائرة اهتمام المتعاملين، أبرزها سهم السعودي الفرنسي، وسهم البنك الأهلي الذي أعلن عن زيادة رأسماله الى 30 بليون ريال، ومعهما جاء سهم سابك الذي انهي جلسة أمس على ارتفاع. ومن أصل 177 شركة بعد تعليق تداول سهم «الاعادة السعودية»، ارتفعت اسعار أسهم 89 شركة، بينما تراجعت اسعار أسهم 74 شركة، واستقرت اسعار أسهم 14 شركة عند أسعارها أول من أمس، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.689 تريليون ريال بزيادة قدرها 7 بلايين ريال نسبتها 0.71 في المئة. وبالنظر الى الاجماليات، نجد ارتفاع السيولة المتداولة امس بنسبة 0.6 في المئة إلى 4.43 بليون ريال في مقابل 4.4 بليون ريال أول من أمس، بينما هبطت الكمية المتداولة بنسبة 4 في المئة إلى 245 مليون سهم في مقابل 255 مليون سهم، وتراجع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 13 في المئة إلى 96 ألف صفقة في مقابل 111 ألف صفقة، ارتفع معها متوسط الصفقة بنسبة 10 في المئة إلى 2536 سهماً. أما عن أداء القطاعات، نجد صعود مؤشرات 11 قطاعا، كان أكبرها صعوداً مؤشر قطاع الادوية الصاعد بنسبة 2.27 في المئة الى 4156 نقطة، تلاه مؤشر قطاع المصارف المرتفع 1.91 في المئة إلى 5620 نقطة، ثم مؤشر الخدمات الاسهتلاكية بزيادة نسبتها الى 1.31 في المئة الى 3706 نقاط، فيما بلغت الزيادة في مؤشر النقل 1.25 في المئة الى 4046 نقطة. وفي الجهة المقابلة تراجعت مؤشرات ال 9 قطاعات المتبقية، كان أكبرها خسارة مؤشر العقارات الهابط بنسبة 0.74 في المئة الى 4412 نقطة، تلاه مؤشر السلع طويلة الاجل الهابط بنسبة 0.64 في المئة الى 4079 نقطة، ثم مؤشر السلع الرأسمالية بخسارة نسبتها 0.56 في المئة. وحقق مؤشر انتاج الاغذية رابع أكبر خسارة نسبتها 0.46 في المئة الى 4832 نقطة، تلاه مؤشر تجزئة الاغذية بخسارة نسبتها 0.21 في المئة، وهبط مؤشر الصناديق العقارية المتداولة بنسبة 0.05 في المئة الى 4589 نقطة. أما ابرز الأسهم في تعاملات أمس فكان سهم دار الأركان الذي تصدر السوق بسيولة متداولة بلغت 1.18 مليون ريال شكلت 27 في المئة من السيولة المتداولة في كل السوق، جاءت من تداول 109.3 مليون سهم نسبتها 45 في المئة من الكمية المتداولة في السوق سجل معها السهم أكبر خسارة في السوق بلغت 8.94 في المئة هبوطا الى 10.69 ريال. وسجل سهم السعودي الفرنسي أكبر نسبة زيادة في السعر بلغت 2.97 في المئة وصولا الى 29.81 ريال من تداول 150 ألف سهم، تلاه سهم مكة الصاعد بنسبة 2.97 في المئة الى 74.63 ريال من تداول 782 ألف سهم.