عاود المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول) خلال تعاملات أمس، ارتفاعه مجدداً بعد الخسارة التي تكبدها في جلسة أول من أمس، وجاءت مكاسب المؤشر أمس، بدعم من زيادة حدة المضاربات على بعض الأسهم، في مقدمها سهم «دار الأركان»، الذي استحوذ على 46 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 244 مليون سهم، شكلت 74 في المئة من الكمية المتداولة، فيما جاءت معدلات التداول لبقية الأسهم حلو معدلاتها السابقة. واستفادت الأسهم في الجلسات الأخيرة من زيادة الطلب عليها ليحافظ المؤشر على موقعه فوق مستوى 6900 نقطة للجلسة الرابعة على التوالي، بعد أن أنهى تعاملات أمس، عند مستوى 6946.42 نقطة، في مقابل 6933.28 نقطة أول من أمس، بزيادة قدرها 13.14 نقطة، نسبتها 0.19 في المئة، وبإضافة الزيادة الأخيرة تقلصت خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 264 نقطة، نسبتها 3.66 في المئة. ومن أصل 174 شركة جرى تداول أسهمها أمس، ارتفعت أسعار 97 شركة، بينما تراجعت أسعار أسهم 66 شركة، واستقرت أسعار أسهم 11 شركة عند أسعارها أول من أمس، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.640 تريليون ريال بزيادة قدرها 3.4 بليون ريال نسبتها 0.21 في المئة. وبالنظر إلى الإجماليات، نجد تسجيل السوق المالية ارتفاعاً في معدلات الأداء نتيجة زيادة المضاربات على الأسهم، وخصوصاً سهم «دار الأركان»، الذي حقق أكبر تداولات منذ إدراجه في السوق المالية، وارتفعت السيولة المتداولة أمس، بنسبة اثنين في المئة إلى 3.6 بليون ريال، في مقابل 3.5 بليون ريال أول من أمس، وصعدت الكمية المتداولة بنسبة 31 في المئة إلى 328 مليون سهم، في مقابل 251 مليون سهم، بينما تراجع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 14 في المئة إلى 54 ألف صفقة، في مقابل 62.4 ألف صفقة، ارتفع معها متوسط الصفقة بنسبة 52 في المئة إلى 6094 سهماً. وطاول الصعود مؤشرات 14 قطاعاً من السوق، كان أكبرها صعوداً مؤشر «تجزئة الأغذية» المرتفع بنسبة 1.22 في المئة إلى 5119 نقطة، تلاه مؤشر «السلع الرأسمالية» الصاعد 0.79 في المئة إلى 4143 نقطة. وسجل مؤشر «الإعلام» ثالث أكبر زيادة في السوق، نسبتها 0.68 في المئة إلى 4266 نقطة، تلاه مؤشر الصناديق العقارية المتداولة المرتفع 0.60 في المئة. وبلغت الزيادة في مؤشر «قطاع المصارف» 0.26 في المئة، إلى 4925 نقطة، تلاه مؤشر «الخدمات الاستهلاكية» الصاعد 0.25 في المئة، وبلغت مكاسب مؤشر «العقارات» 0.23 في المئة، جاءت من تداول 254 مليون سهم، قيمتها 1.82 بليون ريال، نسبتها 51 في المئة من السيولة. وفي الاتجاه المعاكس، خالفت ستة قطاعات اتجاه السوق الصاعد بعد تراجع مؤشراتها، كان أكبرها خسارة مؤشر «النقل» الهابط بنسبة 0.79 في المئة إلى 3901 نقطة، تلاه مؤشر «قطاع الخدمات التجارية والمهنية» الهابط بنسبة 0.78 في المئة إلى 4135 نقطة، ثم مؤشر «المرافق العامة» الخاسر 0.36 في المئة من قيمته. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، واصل سهم «دار الأركان» تصدره للأسهم المدرجة لجهة الكمية والسيولة المتداولة منه، التي بلغت 1.67 بليون ريال، شكلت 46 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 244 مليون سهم، نسبتها 74 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، ارتفع سعره خلالها بنسبة 1.91 في المئة إلى 6.92 ريال. } حقق سهم «الإنماء» ثاني أكبر سيولة وكمية متداولة في السوق، بلغت 38 مليون سهم، نسبتها 12 في المئة، بلغت قيمتها 548 مليون ريال، نسبتها 16 في المئة من سيولة السوق، ارتفع سعره خلالها إلى 14.39 ريال بنسبة ارتفاع 0.42 في المئة. } جاء سهم «سابك» في المرتبة الثالثة بسيولة متداولة بلغت 362 مليون ريال نسبتها 10 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 3.64 مليون سهم، نسبتها 1.1 في المئة، صعدت بسعره بنسبة 0.52 في المئة إلى 99.22 ريال. } تصدر سهم «الخزف السعودي» قائمة الأسهم الرابحة في السوق، بعد ارتفاع سعره بنسبة 5.04 في المئة إلى 30.03 ريال، من تداول 608 آلاف سهم، تلاه «عذيب» الصاعد بنسبة 4.66 في المئة إلى 8.99 ريال من تداول 956 ألف سهم. } تكبد سهم «الباحة» أكبر خسارة في السوق نسبتها 6.84 في المئة هبوطاً إلى 26.43 ريال من تداول 2.6 مليون سهم، تلاه سهم «الأسمنت السعودي» الخاسر 2.78 في المئة من قيمته، متراجعاً إلى 26.43 ريال.