بدأت، أمس، في محافظة الأحساء فعاليات الاحتفال ب «أسبوع الأصم 36» في عدد من المدارس المختلفة لإدارة التربية والتعليم في المنطقة، التي تحمل عنوان «تمكين المرأة الصماء في ضوء اتفاقية الأممالمتحدة للأشخاص ذوي الإعاقة»، ويشارك في الفعاليات 120 طالباً، من ذوي الإعاقة السمعية من معهد الأمل ومدارس برامج التربية الخاصة. وتهدف الفعاليات إلى التعريف بالأصم وقدراته ووسائل رعايته وتربيته وتعليمه وتأهيله وإعداده للحياة الاجتماعية والمهنية وطرق التواصل بينه وبين أفراد المجتمع، تشمل برنامج الأسبوع حزمة من الفعاليات الثقافية والاجتماعية والرياضية. واستقبلت اللجنة المنظمة لفعاليات أسبوع الأصم مشاركات الأعمال الفنية التي تحمل في مضامينها ودلالتها الاحتفاء بهذا الأسبوع حتى يوم الأربعاء المقبل، تتضمن دورة في لغة الإشارة، يشارك فيها موظفو إدارات العلاقات العامة في الجهات الحكومية المختلفة وأولياء أمور الطلاب ومجموعة من المعلمين، وندوة تثقيفية عن الصم في عدد من المدارس. من جانبه، أوضح المنسق العام للمهرجان مدير معهد الأمل محمد النجادى أن أسبوع الأصم يسهم في تقوية روابط العلاقات بين الطلاب من ذوي الإعاقة وأقرانهم من الأسوياء والهيئات المجتمعية المختلفة، إضافة إلى دمجهم في المجتمع وتعزيز ثقتهم في أنفسهم وإشعارهم بمدى أهميتهم واهتمام الآخرين باحتفالاتهم ومشاركتهم لها. وأكد أن الأسبوع يعد تظاهرة إعلامية شاملة لتعريف المجتمع بفئة الصم وإمكاناتهم وحاجاتهم الضرورية، وتشجيع فرص تعليمهم وحقوقهم. وكشف أن اختيار الشعار لهذا العام جاء من أجل تمكين المرأة والنهوض بها على الأصعدة كافة، وتحقيق الدمج الشامل لذوي الإعاقة على الأصعدة الاجتماعية والتعليمية والصحية والبيئية، وضمان مبدأ تكافؤ الفرص لهن في المجالات الحياتية كافة، وتعزيز عملية تلقي المرأة الصماء للخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية والتأهيلية.