سارعت مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى العميل إلى تهدئة عدد كبير من طالبات السنة التحضيرية، كن تجمعن الأربعاء الماضي احتجاجاً على شروط أدت إلى فشل كثير منهن في اجتياز السنة فعقدت اجتماعاً ببعضهن أمس، ووعدتهن بإعادة النظر في نسبة الرسوب، ووضع سؤال مساعد. وبحسب طالبة (تحتفظ «الحياة» باسمها) حضرت اللقاء مع مديرة الجامعة، فإن نحو 100 طالبة جرى اختيارهن ليكن ممثلات عن جميع شعب السنة التحضيرية أتين لمقابلة الدكتورة هدى العميل بحضور عميدة السنة التحضيرية الدكتور أمل الطعيمي. وأضافت ل«الحياة» أن اللقاء تضمن مناقشة أسباب ما حدث الأربعاء الماضي، مشيرة إلى أن مديرة الجامعة وعدت بإعادة النظر في نسبة الرسوب، ودرس وضع سؤال مساعد في الاختبار النهائي من خمس درجات. ونقلت الطالبة عن عميدة السنة التحضيرية الدكتورة أمل الطعمي تأكيدها إنهاء التعاقد مع 10 محاضرات خلال عام، بعد تلقي شكاوى عن عدم استيعاب الطالبات، معتبرة ذلك دليلاً على أن الجامعة تهتم بشؤون الطالبات وتأخذ شكاواهن في الاعتبار. وحاولت «الحياة» الحصول على تعليق من مسؤولات في جامعة الأميرة نورة، لكن لم يجبن على الاتصالات المتكررة. يذكر أن عدداً كبيراً من طالبات السنة التحضيرية تجمعن الأربعاء الماضي، احتجاجاً على الشروط التي فرضتها الجامعة، والتي أدت إلى فشل كثير منهن في اجتياز السنة على حد قولهن. ورددت طالبات هتافات مثل: «المعدل راح راح من الإنجلش مو مرتاح»، تعبيراً عن استيائهن، إذ إن الراسبة في هذه المادة عليها أن تعيد السنة التحضيرية كاملة، وهو ما لا يحدث في جامعات أخرى بحسب تأكيد بعضهن.