قُتل 15 شخصاً على الأقل وجرح 14، لدى تفجير انتحاري سترة ناسفة ارتداها وسط الناس خلال مراسم تشييع حاكم سابق لمنطقة في ولاية ننغرهار شرق أفغانستان والذي كان توفي لأسباب طبيعية. وأعلن الناطق باسم حاكم الولاية عطاء الله خوجياني أن جميع الضحايا مدنيون، فيما أظهرت صور لموقع الهجوم نشرت على «تويتر» بقع دماء وملابس وأحذية مبعثرة على الأرض، علماً أن الاعتداء جاء بعد ثلاثة أيام على هجوم انتحاري استهدف مركزاً ثقافياً للشيعة في كابول، وحصد 41 قتيلاً و84 جريحاً. وتعتبر ولاية ننغرهار، المحاذية للحدود مع باكستان، معقلاً ل «داعش» الذي تبنى اعتداء الخميس في كابول. وأعلنت القوات الحكومية المدعومة بضربات جوية أميركية مكثفة تحقيق نجاحات كبيرة ضد حركة «طالبان» وجماعات متشددة أخرى بينها «داعش»، لكن الهجمات على أهداف مدنية ما زالت مستمرة وتتسبب في سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.