توفيت الروائية الأميركية سو جرافتون الشهيرة بروايات الجريمة والتي أصبحت سلسلتها «كينزي ميلون ألفابت» الأكثر مبيعاً في العالم، بعد صراع استمر عامين مع مرض السرطان. وذكرت ابنتها جيمي كلارك أمس (الجمعة)، على موقع «غرافتون» على الإنترنت، أن والدتها توفيت في سانتا باربرا بولاية كاليفورنيا الخميس الماضي. وكتبت ابنتها أمس: «رحلت سو الليلة الماضية بعد معركة استمرت عامين مع السرطان»، وأضافت: «على رغم أننا كنا نعرف ما هو قادم، جاء الحدث على نحو سريع غير متوقع. كانت على ما يرام حتى أيام قلائل، ثم تحركت الأمور سريعاً». واشتهرت غرافتون (77 عاماً) بسلسلة روايات القتل الغامض التي تبدأ كل منها بحرف مختلف من الحروف الأبجدية. ونشرت آخر رواية لها «واي إيز فور ياسترداي» أو «حرف واي يرمز للأمس» في آب (أغسطس) الماضي. ولم تسمح «غرافتون» مطلقاً بتحويل رواياتها إلى أفلام أو عروض تلفزيونية. وقالت ابنتها إنها كانت دوماً ضد من يكتبون عن الأشباح. وتدور سلسلة «كينزي ميلون ألفابت» أو «أبجديات كينزي ميلون» حول محققة خاصة جريئة تدعى كينزي ميلون، وتعيش في بلدة خيالية بولاية كاليفورنيا أطلقت عليها اسم «سانتا تيريزا». ونشر أول كتاب ل «غرافتون» عام 1982. وترجمت كتبها إلى 26 لغة وتصدرت كتبها قوائم الكتب الأكثر مبيعاً في الولاياتالمتحدة. وكانت شخصيات «غرافتون» وذكاؤها محل إشادة دائماً. وكرمت من جهات عدة منها الرابطة البريطانية لكتاب الجريمة، والرابطة الأميركية لكتاب الغموض.