موسكو- وكالة نوفوستي - أعلن رئيس قسم الديون في وزارة المال الروسية قسطنطين فيشكوفسكي، أن حجم الديون الخارجية المستحقة على بلاده انخفض بحلول الأول من الشهر الجاري إلى 40 بليون دولار، تشكل نحو 3 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي. وان عليها سداد 20 بليوناً منها في السنوات الثلاث المقبلة. وأضاف أن روسيا تمكنت من توفير 13 بليون دولار، بما في ذلك 5 بلايين دولار عام 2008. وتحقق ذلك نتيجة سداد جزء من الديون قبل الموعد المقرر. إلى ذلك، أعلنت دائرة العلاقات الخارجية والعامة في «بنك روسيا المركزي»، ان حجم احتياط الذهب والعملات الصعبة بلغ في 20 من الشهر الجاري، 385.3 بليون دولار، ارتفاعاً من 376.1 بليون قبل أسبوع. وفي ما يتعلق باستثمارات شركة «لوك أويل» في أوروبا، أعلن رئيسها وحيد الكبيروف على هامش القمة الاقتصادية الأوروبية في بروكسيل، أن الشركة استثمرت 5 بلايين دولار في مشاريع أوروبية، وتملك 3 مصاف من أصل 8 لتعبئة الوقود. ولفت إلى أن سوق الطاقة المعاصرة تعمل بصورة غير كافية، لأن ديناميكية أسعار النفط في السنوات الأخيرة لم تعد تناسب العرض والطلب الفعليين، بسبب تنامي أحجام تجارة الأوراق المالية في شكل حاد. ورأى ضرورياً تحديد أسعار عادلة، وتوقيع عقود طويلة الأجل مباشرة بين منتجي الوقود الخام ومستهلكيه. وجدد القول بأن سعر 70 90 دولاراً لبرميل النفط، هو سعر عادل. يذكر أن «لوك أويل» تعتبر إحدى شركات النفط الروسية الكبرى، وأن الكبيروف يملك مباشرة أو غير مباشرة نحو 20 في المئة من أسهم الشركة، و20 في المئة أخرى تعود لشركة «كونكوفيليبس» الأميركية.