حضر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مؤتمر «صوفيا بلاتفورم» المنعقد في العاصمة البلغارية والذي دعت إليه وزارة خارجيتها والاتحاد الأوروبي لمناقشة الدور الأوروبي في حركات التغيير في العالم العربي. وقال كى مون في كلمته إنه تحدث مع الرئيس السوري بشار الأسد ثلاث مرات منذ بدء الأحداث في بلاده وكانت الأخيرة منها أول من أمس. وكشف أمين عام الأممالمتحدة بعض تفاصيل المحادثة بقوله: «قال لي الأسد خلالها: لماذا تتصل بي؟ فقلت له: أتصل بك بصفتي الأمين العام للأمم المتحدة ولدي صلاحيات للحديث مع جميع رؤساء الدول بموضوع حقوق الإنسان وحماية المدنيين. أنا لا أتدخل في شؤونكم الداخلية، لكن هناك انتهاكات ترتكب في سورية. فقال لي: هذه أخبار غير صحيحة والوضع ممسوك على الأرض. فأجبته اسمح لي إذاً بإرسال فريق تحقيق يعمل على الأرض وهو وافق على ذلك». وأضاف بان كي مون: «تحدثت مع جميع زعماء الدول في الشرق الأوسط عن حقوق المدنيين في بلادهم». ورداً على سؤال حول الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون في الأراضي المحتلة من قبل السلطات الإسرائيلية، قال كى مون: «للأمم المتحدة دور كبير في عملية السلام وهناك تحديات يواجهها الفلسطينيون. تحدثت الى الإسرائيليين وأبلغتهم أن حقوق الإنسان لا تحترم لكن الوضع الآن أصبح مختلفاً فقد شهدنا توقيع اتفاق مصالحة بين فتح وحماس وهذه بداية جيدة ويجب أن يكون التعامل مختلفاً ونحن نراقب».