شدد الرئيس الفخري لنادي الشباب الأمير خالد بن سلطان على أن أهم ما يميز النادي هو استمرارية العمل وتسليم القيادات الإدارية منذ 50 سنة إلى الآن، وقال "دائماً إدارات الشباب تعمل ابتداء مما انتهت له الإدارات السابقة، وهذا يكرس أهمية العمل التراكمي، ونشكر جميع الإدارات السابقة، ونشكر رئيس الإدارة الحالي خالد البلطان على عمله الكبير خلال أربعة الأعوام الماضية، ولا أريد أن أمدح التجهيزات الموجودة في النادي أكثر، لكنها تعد في بعض مفاصلها الأولى في الأندية، وتنافس تلك الموجودة في أكبر أندية العالم". وهنأ الأمير خالد بن سلطان بالإنجازات المتوالية للنادي والجهود الكبيرة التي تقوم بها الإدارة، وذلك خلال رعايته لحفل تكريم لاعبي الفريق الأولمبي في النادي أول من أمس بمناسبة حصوله على بطولة دوري كأس الأمير فيصل بن فهد (تحت 23 سنة) والتي فاز بلقبها قبل أسبوعين، وقال "نحمد الله على هذه الإنجازات الطيبة، وأشكر للجميع اهتمامهم لاعبين وإدارة وفنين وكافة الأجهزة، وأتمنى أن يغذي الفريق المنتخب السعودي الأول في المستقبل القريب، لأن هؤلاء هم شباب المستقبل، وفي الوقت نفسه لا يفوتني أن أهنئ الهلال بتحقيق كأس الدوري وكأس ولي العهد، وهو ناد دائماً نفتخر بإنجازاته". وحول الإنجاز الذي حققه أولمبي الشباب بالتتويج بكأس الأمير فيصل بن فهد، قال "الشباب هو أول فريق يحقق لقب البطولة هذا العام بالنظام الجديد، وهي بطولة محببة إلى قلبي لأنها تحمل اسم أخ وصديق هو الأمير فيصل رحمه الله، وأعتز دائماً بأن يكون أكثر الأندية فوزاً بها هو الشباب". ورداً على سؤال حول استثمارات النادي المستقبلية، قال "لست خبيراً رياضياً، أنا مشجع قديم لنادي الشباب والمنتخب السعودي، وأتمنى من الرئيس العام الأمير نواف بن فيصل أن يخصص الأندية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وأن يكون هناك تخطيط كامل لتخصيصها والرفع من شأنها، وإن شاء الله الاستثمارات المستقبلية موجودة، وأتمنى أن يكون الشباب نادي المستقبل". وحول تدعيم الفريق الأول بلاعبي الأولمبي دائماً والسياسة التي يتبعها النادي في هذا الصدد، قال "أعطي الأمر للمختصين، فلست مختصاً في هذا الأمر، أنا أستمع من المختصين ويكونون الفكرة من خلال رئيس مجلس الإدارة ومن خلال التوصيات، وما هو أفضل لنادي الشباب أنا مؤيد وداعم له". وكان الأمير خالد بن سلطان قد افتتح متحف النادي كما زار العيادة الطبية وغرفة تبديل الملابس بعد التطوير والتوسعة التي شهدتها.