أكد رئيس هيئة أعضاء الشرف في نادي الشباب، الأمير خالد بن فيصل سعادته بتحقيق الفريق الاولمبي لبطولة دوري كأس الأمير فيصل بن فهد، مشيراً إلى أن هذا «أولمبي الليث» يوحي بمستقبل زاهر للشباب وللكرة السعودية، وقال: «هؤلاء اللاعبون الشبان بعد أن تذوقوا طعم الانتصار والبطولات سيكونون في القريب العاجل دعامة قوية للفريق الأول وبهم ستتوالى شمس البطولات بالإشراق على الكيان الشبابي، وأثني على اللاعبين كافة بمن فيهم المهاجم فهد المنيف وبدر السليطين وخالد عواجي وصقر عطيف وعبدالله عطيف الذين سكونون من نجوم المنتخب السعودي» وعن حظوظ الفريق الشبابي في دوري أبطال آسيا، قال رئيس شرفيي «شيخ الاندية السعودية»: «الأمل كبير في بطولة آسيا، وإن شاء الله يحقق الفريق نتائج ايجابية في المباراتين المقبلتين ويحقق التأهل إلى الدور الثاني من البطولة، وكذلك الفريق سيظهر بشكله المعتاد في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين بعد أن حققها مرتين في المواسم الماضية». وأبدى الأمير خالد بن فيصل انزعاجه من الإصابات المتلاحقة في صفوف الشباب، قائلاً: «متأملون خيراً في الفريق، وأتمنى أن نتخلص من الإصابات، فالفريق قادر على كل شيء وغالبية الإصابات التي حدثت للاعبين هي إصابات ملاعب بسبب أرضية الملاعب الموجودة في المملكة، والفرق كافة تعاني منها وليس الشباب فقط». وعن أسباب غياب أعضاء شرف النادي وعدم حضورهم المستمر في النادي، قال رئيس هيئة أعضاء الشرف: «عدم حضور أعضاء الشرف باستمرار يعود إلى ظروفهم وانا أولهم، وأن شاء الله يكون المستقبل أفضل». وحول ما أثير عن اللائحة الشبابية، قال: «اللائحة من مصلحة اللاعبين قبل النادي، لأن اللاعب سيعرف ما له وما عليه». من جانبه، أكد عضو شرف النادي ورئيسه السابق، الأمير خالد بن سعد أن تحقيق الفريق الاولمبي لبطولة كأس دوري الأمير فيصل بن فهد جاء نتيجة اهتمام الإدارة الشبابية باللاعبين الشبان، وقال: «هناك مجموعة تبشر بالخير وستكون دعامة للفريق الأول إن لم يكن في نهاية الموسم فستكون في بداية الموسم المقبل، وهذا دليل على نجاح السياسات في الإدارات الشبابية، وهو الاهتمام بالقاعدة، وواثق من ان الإدارة الشبابية بقيادة الرئيس خالد البلطان ستحقق انجازات أكثر للكيان الشبابي، وهذه البطولة فخر كبير لنا بوجود تلك المقدرات الشابة ويمثلون بطولة أخرى لنا». من جهته، قال عضو الشرف الشبابي، الأمير عبدالله بن فيصل بن عبدالله: «أقدم تهنئتي للشبابيين كافة على رأسهم الرئيس الفخري للنادي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز وللرئيس خالد البلطان، وما أنجزه الفريق يدل على أن الإدارة الشبابية تفكر في مستقبل الشباب، وهذا شيء ايجابي، والمستوى الذي ظهر به لاعبو الفريق الاولمبي يبشر بعودة أمجاد كأس العالم للمنتخبات 1988 للناشئين وكأس العالم 1994 للمنتخب الأول، إذ كان للاعبي الشباب كلمتهم القوية في هذه المنتخبات، وإن شاء الله سنرى هؤلاء اللاعبين يمثلون المنتخب الأول في المحافل القارية والعالمية المقبلة».