وصل الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر أمس الثلاثاء إلى كوريا الشمالية في إطار مهمة تهدف إلى بحث الأزمة الغذائية في هذا البلد والتشجيع على استئناف المفاوضات حول ملفها النووي. ويقوم كارتر بهذه المهمة برفقة الرئيس الفنلندي السابق مارتي اتيساري والرئيسة الإيرلندية السابقة ماري روبنسون ورئيس الوزراء النروجي السابق غرو هارلم برونتلاند. وهم يأملون في لقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل وابنه الذي يرجح أنه سيتولى السلطة خلفًا له. وأعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية في نبأ من سطر واحد وصول الرؤساء السابقين الأربعة، بدون إضافة أي تفاصيل. وينتمي الرؤساء الأربعة إلى مجموعة من المسؤولين السياسيين السابقين يطلق عليها اسم “مجموعة الحكماء”. وقد أعلن الرؤساء الأربعة الاثنين أن النقص في المواد الغذائية في كوريا الشمالية سيكون في صلب هذه الزيارة. كما يعتزم الحكماء الأربعة التطرق إلى مسألة حقوق الإنسان ونزع الأسلحة النووية لكوريا الشمالية. وبحسب أرقام الأممالمتحدة فإن أكثر من ستة ملايين شخص يمثلون ربع سكان كوريا الشمالية هم بحاجة ماسة إلى مساعدات غذائية. وكان كارتر الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2002 زار كوريا الشمالية في اغسطس الماضي للحصول على الإفراج عن أمريكي اعتقل في بيونغ يانغ بتهمة الدخول خلسة إلى البلاد.