أنقرة – أ ب – هدد الزعيم المعتقل ل»حزب العمال الكردستاني» المحظور عبدالله أوجلان، تركيا بأن قواته ستشنّ «حرباً ضخمة» بعد الانتخابات الاشتراعية المقررة في 12 حزيران (يونيو) المقبل، اذا رفضت أنقرة التفاوض لإنهاء النزاع. ونقلت وكالة أنباء «الفرات» القريبة من الحزب، عن اوجلان قوله في رسالة عبر محاميه: «إما أن تبدأ مفاوضات ذات معنى، بعد 15 حزيران، أو تندلع حرب ضخمة، ويحلّ يوم القيامة». تزامن ذلك مع تبني «حزب العمال الكردستاني» هجوماً شمال البلاد الاربعاء الماضي، استهدف سيارة شرطة كانت ترافق حافلة ل»حزب العدالة والتنمية» الحاكم، بعد اجتماع مع رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان. وورد في بيان للمتمردين على وكالة «الفرات»، ان الهجوم «نفذته عناصرنا، انتقاماً للرعب الذي تبثه الشرطة ضد شعبنا»، مؤكدة انه «استهدف الشرطة وليس المدنيين أو رئيس الوزراء». الى ذلك، دهمت الشرطة منازل عشرات الاكراد، واعتقلتهم، لاتهامهم بشنّ هجوم بقنابل حارقة وحجارة، على الشرطة خلال تظاهرات عنيفة في الأيام الأخيرة، في مدينتي هكاري ودياربكر اللتين تقطنهما غالبية كردية.