قفز النصر إلى وصافة ترتيب المجموعة الثانية في دوري أبطال آسيا، بعد أن سحق ضيفه باختاكور الأوزبكي بأربعة أهداف من دون رد، فيما خرج الهلال بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله أمام سباهان الإيراني. النصر - بختاكور بادر أصحاب الأرض بالهجوم، وسط رغبة في تحقيق هدف مبكر، وتوج النصر عطاءه الفني بهدف أول عن طريق المهاجم الشاب سعود حمود من كرة رأسية استثمر عرضية خالد الزيلعي (9)، الهدف زاد من حماسة لاعبي النصر الذي واصل هجومه المكثف، وكاد الكويتي بدر المطوع يضيف الهدف الثاني بعد أن توغل داخل منطقة الجزاء الأوزبكية وتجاوز أكثر من مدافع صوبها قوية تصدى لها الحارس ريبكين (18)، ونجح بدر المطوع في إضافة الهدف الثاني بعد استثماره لتمريرة السهلاوي من داخل منطقة الجزاء غمزها بقدمه في الشباك (25)، الأفضلية النصراوية مكنته من الحصول على العديد من الفرص، كما أهدر لاعبو النصر عدداً من الفرص السهلة أمام المرمى، أبرزها كرة السهلاوي الذي تحصل على كرة من الزيلعي تباطأ في الاستفادة منها ونجح الحارس في انقاذها (31)، في المقابل ظهر الفريق الضيف بمستوى متواضع لم يستطع معه إيقاف زحف الهجوم المتواصل من جانب أصحاب الأرض. في الشوط الثاني تحسن أداء بختاكور بعد دخول تيمور خوجا، وحاول تقليص النتيجة من خلال تكثيف هجمومه على مرمى النصر الذي تحفظ في بداية اللقاء، لكن النصر نجح في العودة للمباراة بتسجيله الهدف الثالث عن طريق السهلاوي (61)، ونجح النصر من توسيع الفارق بعد أن قادها الزيلعي كرة من منتصف الملعب مررها للمندفع سعود حمود الذي عرضها للمتمركز بدر المطوع الذي تعامل معها بخبرته وسددها ذكية في أقصى الزاوية اليسرى كهدف رابع (65)، ونجحت صلابة الدفاعات النصراوية في التصدي لمحاولات الضيوف المتكررة، وفي محاولة من مدرب النصر لتنشيط خطوطه بإحداث عدة تغييرات إلا أن النتيجة ظلت على ما هي عليه. الهلال - سباهان بدأ مدرب الهلال كالديرون المباراة بخمسة مدافعين، للقضاء على خطورة هجوم أصحاب الأرض، ونجح اللاعبون في الوصول إلى مرمى فريق سباهان في ربع الساعة الأول من الشوط الأول، على رغم عدم خطورته، فيما اعتمد فريق سباهان على الكرات الطويلة لفك التكتلات الدفاعية، ونجح في ذلك كثيراً وشكل مهاجم سباهان السنغالي توريه خطورة كبيرة، وانحصر اللعب وسط الملعب مع مرور ثلث ساعة من الشوط مع أفضلية إيرانية، وذاد العتيبي عن مرماه في أكثر من فرصة أخطرها الكرة التي أرسلها إبراهيمي من داخل منطقة الجزاء (27)، وبعد نصف ساعة تحسن الهلال واعتمد على الكرات العرضية، وحاول سباهان عن طريق مهاجمه السنغالي توريه، الذي استغل سرعته متخطياً الخالدي لكن الحارس العتيبي أنقذ هدفاً محققاً (35)، وفي الدقائق الأخيرة كثف لاعبو سباهان من ضغطهم، لكن من دون الوصول لشباك الهلال. وفي الشوط الثاني، فاجأ الهلال خصمه بهجوم ضاغط نجح معه عبدالله الزوري في احراز هدف فريقه الأول، بعد أن وصلته كرة عبدالعزيز الدوسري استقبلها وتجاوز لاعباً إيرانياً ووضعها زاحفة على يسار الحارس الايراني، وزاد الهلال من ضغطه مستغلاً الارتباك الذي كان عليه لاعبو سباهان، وكاد الشلهوب يضيف هدفاً آخر من تسديدة من خارج منطقة الجزاء تصدى لها مدافع سباهان، فيما لم تصب رأسية ياسر القحطاني المرمى (50). بعدها شعر الإيرانيون بخطورة الموقف وبدأوا في شن عدد من الهجمات وتحقق لهم ما أرادوا عن طريق مدافع سباهان محرم نافيدكيا الذي تجاوز من واجهه من مدافعي الهلال ووضع الكرة في سقف المرمى الهلالي (54)، الهدف زاد من سخونة اللقاء وتحسن أداء فريق الهلال كثيراً ووصل لاعبوه إلى المرمى الإيراني، وكاد الفريدي يضيف هدفاً هلالياً تصدى له حارس سباهان (60)، واعتمد سباهان على الكرات الطويلة تارة والتمريرات البينة بين لاعبي خطي الوسط والهجوم تارة أخرى لهدف تشتيت لاعبي الهلال، إلا أن تفوق لاعبي الهلال ألغى الخطورة الإيرانية. ودفع كالديرون بأوراقه بعد مرور ثلث ساعة من الشوط الثاني بهدف تنشيط خطوطه، بعد أن مال اللعب للهدوء وسط تحفظ الفريقين خشية ولوج أهداف.