كشف سباهان الايراني سوء حال الهلال السعوي في مستهل مباريات المجموعة الاولى في دوري ابطال آسيا 2011 عندما الحق به خسارة على ارض استاد الملك فهد الدولي ووسط جماهيره 2-1 في الشوط الثاني من المباراة التي برزت فيها قدرات الفريق الايراني عكس صاحب الارض، الذي لم يقدم ما يشفع بحفظ ماء الوجه والخروج بنقطة واحدة، وقد جاء هدف الهلال في الوقت الضائع بتوقيع المهاجم السويدي فليلهمسون. وفي طشقند حقق النصر السعودي نتيجة ايجابية امام باختاكور الاوزبكي وذلك من خلال الخروج بالتعادل معه 2-2 على الرغم من تقدم صاحب الارض مرتين، إلا أن الفريق الاصفر قدم اداء هجوميا ابعده عن الخسارة. باختاكور - النصر عاد ممثل الوطن النصر بتعادل ثمين مع مضيفه بختاكور الاوزبكي في افتتاح مباريات المجموعة الثانية في دوري ابطال آسيا. النصر قدم أداء مميزا في الشوط الثاني من المباراة وكان قريبا جدا من العودة بالنقاط الثلاث. دخل بختاكور بهجوم ضاغط منذ البداية على المرمى النصراوي، وخرجت أول بطاقة صفراء في الدقيقة الثانيه على مدافع النصر عمر هوساوي بعد أن تدخل بقوة على أحد اللاعبين الأوزبكيين. النصر اعتمد كثيراً على اللعب من العمق، بتواجد ثلاثي المنتصف عبدالرحمن القحطاني وسعود حمود وفيقاروا، فيما بقي بدر المطوع وحيداً في خط المقدمة. وعلى الجانب الآخر أعتمد بختاكور على اللعب السريع، وتنويع اللعب من الأطراف، واستطاع أن يصل للمرمى النصراوي لكن يقضة عبدالله العنزي أبطلت مفعول الهجمات الأوزبكية. المهاجم السويدي فيلهمسون سجل هدف الهلال الوحيد قبل أن يخرج الهلال خاسراً الشوط الأول في مجمله لم يرتفع مستواه للمأمول رغم الأفضلية البسيطة لبختاكور على النصر في منطقة المناورة تحديداً، فيما تراجع الوسط النصراوي، للدفاع للحد من رغبة الهجوم الأوزبكي للوصول لمرمى عبدالله العنزي. وقبل أن يطلق حكم اللقاء نهاية الشوط الأول استطاع كاريموف أن يراوغ لاعب النصر عبدالرحمن القحطاني قبل أن يرسل كرة مخادعة لعبدالله العنزي ويسجل الهدف الأول للمضيف في الدقيقة 45. استهل النصر الشوط الثاني بنية واضحة لتعديل النتيجة وكان له ما اراد بعد أن أرسل عبدالرحمن القحطاني كرة طويلة لفيقاروا الذي راوغ مدافع بختاكور داخل منطقة الجزاء قبل أن يمررها للمتمركز بدر المطوع الذي لم يتوانى في ايداعها الشباك (51). ورغم تحسن الأداء النصراوي في بداية هذا الشوط إلا أن الخروج الخاطئ لحارس النصر عبدالله العنزي ساهم في تسجيل بختاكور للهدف الثاني عن طريق طاجاييف الذي سدد الكرة برأسه لحظة خروج الحارس ليضيف الهدف الثاني بالدقيقة 57. بعدها مباشرة يزج مدرب النصر بالمهاجم سعد الحارثي بدلاً من لاعب الوسط عبدالرحمن القحطاني، لتنشيط خط المقدمة ومساندة المهاجم بدر المطوع. ويتبعه بإخراج لاعب الوسط سعود حمود وإدخال المهاجم محمد السهلاوي، ويلعب بالتالي بثلاثة مهاجمين، مع أعطاء تعليمات لبدر المطوع بمساندة خط الوسط. وكاد السهلاوي الذي تلقى تمريرة ساحرة من سعد الحارثي داخل منطقة الجزاء الأوزبكية أن يعدل النتيجة لكن القائم وقف حائلاً دون ولوج الكرة للشباك في الدقيقة 82. ووسط المحاولات النصراوية المتواصلة لتعديل النتيجة، استطاع البديل محمد السهلاوي أن يسجل الهدف الثاني بعد أن سدد كرة داخل منطقة الجزاء أكملها مدافع بختاكور ميلادينوفيتش في مرماه (90). ليستمر بعدها اللعب حتى أعلن حكم اللقاء نهايته بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما. الهلال - سباهان على غير المتوقع بدأت المباراة بشكل مفتوح حيث الهجمات المتبادلة بين الفريقين ولم يركن الفريق الإيراني إلى التقوقع في أماكنه الخلفية بل لعب بطريقة الضغط على حامل الكرة حينما تكون الكرة في ملعب الخصم والانتشار السريع فور استلام لاعبيه للكرة، وهو الأمر الذي صعب من مهمة اللاعبين الهلاليين الذين حاولوا كثيراً ولم تنجح حتى محاولة العابد الفردية حينما سدد بقوة كرة أرضية مرت بجانب القائم «9». ثم تسديدة ويليهامسون التي تصدى لها حارس المرمى الإيراني حسين بابي «14». ووسط الشد والجذب بين الفريقين أرسل الفريدي بطريقته الفريدة كرة ماكرة تهادت قبالة المرمى أمام نواف العابد فسددها برأسه لكن كرته اتجهت للحارس «34». وصوب الشلهوب بقوة ارتدت من حارس المرمى ولم تجد المتابع «36». وأرسل شافي الدوسري كرة عرضية تخطت الجميع لتصل للمتوثب احمد علي الذي وجهها برأسه كما ينبغي إلا أن الحارس المتألق أبعدها إلى ركلة ركنية «39». ومن رمية تماس طويلة المدى تجاوزت الجميع لتصل للمهاجم الأخير ابراهيما توري فوجهها مرتاحاً للمرمى بعد أن لامست القائم ليتقدم الفريق الايراني في وقت مبكر من الشوط الثاني «51». واخترق ويليهامسون الملعب بشكل عرضي ودخل منطقة الجزاء الإيرانية من الجهة اليمنى وسدد ولكن في أحضان الحارس «57». ومن ركلة ركنية نفذها جانيريو أخطأ حارس المرمى الهلالي عبدالله السديري في إخراجها حينما لامست يده ودخلت المرمى الهلالي هدفاً ثانياً «61». وبعد الهدف عاد الايرانيون أدراجهم وتكتلوا في ملعبهم واكتفوا بالهجمات المرتدة ورغم التغييرات الهجومية التي أجراها مدرب الفريق الازرق جابرييل كالديرون إلا أن قوة الفريق الايراني وحسن تنظيمهم الدفاعي الغت أي خطورة هلالية عدا بعض اللمحات الفردية مثل تلك التي تهيأت فيها الكرة للمهاجم احمد علي أمام المرمى ولكنه لم يتعامل معها بشكل صحيح «88»، وكرة ويليهامسون التي لعبها ساقطة اعتلت العارضة بسنتيمترات «91». ومع الضغط الهلالي تحصل ويليهامسون على كرة داخل منطقة الخطر الايرانية بعد تمريرة من المحياني راوغ بها لاعباً ثم سدد كرة أرضية خادعة تجاوزت الحارس الإيراني وولجت المرمى هدفاً هلالياً تقلص من خلاله الفارق لتنتهي بذلك المباراة الأولى في مشوار الفريق الأزرق بخسارة غير متوقعة.