اعتبر مجلس الأساقفة الكاثوليك لأوروبا الانتفاضات الشعبية العربية «دعوة مشروعة من ملايين الأشخاص من أجل الحرية والكرامة البشرية». وجاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن الجمعية العامة لمجلس الأساقفة الكاثوليك لأوروبا والذي شاركت فيه بعثة من الكنائس الكاثوليكية في الشرق الأوسط بدعوة رسمية من مجلس الأساقفة. وضمت البعثة بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك الكاردينال أنطونيوس نجيب المقرر العام لسينودس الشرق الأوسط، مطران الموارنة (قبرص) والأمين الخاص للسينودس المطران يوسف سويف، والباحث في الفكر الديني والجيو - سياسي الدكتور نبيل خليفة من لبنان. وأشار البيان الختامي الصادر عن الجمعية العامة لمجلس الأساقفة الكاثوليك لأوروبا أن «حالات الانتفاضة الشعبية في تونس ومصر وليبيا ودول عربية أخرى هي دعوة مشروعة من ملايين الأشخاص من أجل الحرية والكرامة البشرية». وأعلنت أن الأساقفة يشجعون «بقوة هؤلاء المواطنين في العالم العربي كي يتابعوا التزامهم بهدف الحصول على حقوقهم الأساسية وعلى الديموقراطية في بلدانهم».