توقع مركز جدة الإقليمي للمناخ أن يشهد موسم شتاء العام الحالي، حالات تطرف مناخي ينتج منها انخفاض في درجات الحرارة عن معدلاتها الصغرى بفارقٍ كبير، أو هطول أمطار غزيرة، لافتاً إلى أن هذه الحالات يمكن التنبؤ بها من خلال التوقعات القصيرة المدى (الآنية). وأشار المركز في تقرير أصدره اليوم (الإثنين)، إلى أنه خلال أشهر كانون الأول (ديسمبر)، وكانون الثاني (يناير)، وشباط (فبراير)، يُتوقع هطول أمطار حول المعدل إلى أعلى من المعدل على دول شرق حوض البحر المتوسط، والجزء الجنوبي من اليمن، ومصر، إضافة إلى شمال الجزائر، والجزء الغربي من منطقة صحاري، وموريتانيا، وحول المعدل على معظم الدول العربية، مع تسجيل درجات حرارة حول المعدل إلى أعلى من معدلاتها على معظم الدول العربية، وحول المعدل على كلٍ من جنوب شبه الجزيرة العربية، ومصر، وليبيا، وغرب السودان. وأشارت التوقعات خلال الفترة نفسها في ما يخص الضغط الجوي عند مستوى سطح البحر، إلى احتمال أن يكون أعلى من المعدل على الجزء الشمالي من الدول العربية المطلة على جنوب البحر المتوسط، بينما يكون أقل من المعدل على دول الخليج العربي، وبحر العرب، ودول القرن الأفريقي، ووسط البحر الأحمروجنوبه، وشرق السودان، والجزء الغربي من موريتانيا. وقدم التقرير ملامح فصل الشتاء، والتي ستشهد ارتفاعاً في عدد العواصف الرعدية الممطرة، وموجات هوائية باردة تؤدي إلى انخفاض في درجات الحرارة إلى أدنى ما يمكن خلال العام، إضافة إلى تشكل الصقيع وتساقط الثلوج.