أعلنت لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم البرنامج الزمني للمسابقات المحلية للموسم الرياضي 2011 - 2012، ومنها بطولة دوري «زين» السعودي وتبدأ يوم الجمعة ال 9 من أيلول (سبتمبر) المقبل، وتقام مبارياتها بنظام الدوري من دورين، وحتى هذه اللحظة لم ننته من دوري هذا الموسم، كما أن فترة تسجيل اللاعبين المحترفين للموسم المقبل أعلنت منذ فترة، إذ إن الفترة الأولى تبدأ من يوم السبت ال 25 من تموز (يونيو) المقبل وتنتهي يوم الثلثاء السادس من أيلول (سبتمبر) المقبل، أيضاً الفترة الثانية تبدأ يوم الثلثاء ال 10 من كانون الثاني (يناير) المقبل وتنتهي يوم الاثنين السادس من شباط (فبراير) المقبل. وهذا يعني ان الأمور للموسم المقبل واضحة المعالم والأندية كافة تستطيع منذ الآن ترتيب أرواقها بما يضمن دخولها معترك المنافسات بكل قوة واستعداد، ومشكلات الأندية انها تبدأ الاستعداد مع بداية استعداد اللاعبين وتكاد ان تكون الأندية متشابهة في هذه العملية، بدليل ان الموسم الماضي بدأت التحضير من خلال المعسكرات المحلية والخارجية، ثم بدأت الأندية في مفاوضات اللاعبين غير السعوديين من خلال المعسكرات، كما ان هذه الأندية تأجل الكثير من الملفات مما يدركها الوقت لتأتي استعداداتها هشة وغير جيدة، فتبدأ الأعذار بسوء الاستعداد، فالأندية التي لا تضع لها خططاً واضحة وتبدأ من حيث انتهى الموسم الحالي تجد ان الوقت يسرقه. نتمنى ان تكون ثقافة الاستعداد طاغية على الجميع من خلال رسم المستقبل المنظور، وحتى لا يعاني الموسم من تذبذب المستويات وهو ما ينعكس على الكرة السعودية فيعطل الكثير من البرامج بسبب الإجازة الصيفية التي قد تلغي الكثير من البرامج. آخر مكاشفة - في القضية المتداولة الآن على الساحة الكروية بخصوص ما يسمى بمحاولة رشوة حارس مرمى فريق نجران، وتفاعلها إعلامياً لتأخذ منحى آخر غير محبذ وهو الاتهامات التي انطلقت من نادي نجران الى ان تم تسريب المقطع الصوتي، من دون أي تحرك رسمي يوقف هذا الأخذ والرد، خصوصاً أن أطراف النادي المتهم لزموا الصمت إلا في حالات بسيطة علقوا على تلك الاتهامات باقتضاب شديد، ولعل تطورها إعلامياً وبعض التناقضات فيمن خرجوا لشرح الواقعة قد يفسر بعض الأمور الخفية، وهذا الموضوع يحتاج الى حسم فوري لا يقبل التأجيل او على الأقل ان يتم منع المندفعين إعلامياً الى انتهاء التحقيقات التي قد تكون بدأت، وهذا مؤشر خطير ان استمرت العملية في تسابق محموم لبعض وسائل الإعلام في طرح القضية بهذا الشكل الذي يسيء الى سمعة الكرة السعودية وربما فتح ابواباً كثيرة، خصوصاً أن رئيس نادي نجران قد صرح انها ليست المرة الأولى التي يتم تقديم مثل هذا الأمر لبعض لاعبيه قبل هذه الحادثة. - في انتخابات نادي القادسية التي انتهت بفوز الرئيس تناقضات غريبة واتهامات غير مسبوقة، فإذا كانت هذه هي بداية الانتخابات فدعونا نعود الى سالف الأزمان بالطريقة نفسها، فأما ان نطبق الانتخابات بشكلها الحضاري او ان يقوم اعضاء الشرف بتزكية من يرون بحسب ما يجري في أندية اخرى ما زالت تمارس الطريقة نفسها، فما الفرق بين وصول الهزاع الى كرسي الرئاسة وبين من وصلها بحب الخشوم. [email protected]